لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

صحف الخليج: أين تميم؟ و"تطورات مهمة" قريبا في أزمة قطر

01:22 م السبت 23 سبتمبر 2017

الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- رنا أسامة:

قالت صحف الخليج في أعدادها الصادرة، السبت، إن مستقبل الدوحة رُبما يشهد تطورات مهمة خلال الأيام المقبلة مع ظهور اتجاهات قوية في صفوف المعارضة القطرية تنادي بتسمية الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني، أحد أبرز أفراد الأسرة الحاكمة، أميرُا للبلاد خلفًا لنظام الحمدين الذي أنفق ثروات قطر على الإرهاب وتمويل المؤامرات.

وكشفت الصحف أن اجتماعات مُكثّفة تُجرى في هذا الشأن بعد دعوة الشيخ عبدالله لاجتماع عاجل لبحث الأزمة، مؤكّدة أن الأزمة الخليجية لا تتجه نحو تسوية قريبًا، مع ضياع العديد من الفرص، والتي كان آخرها مناسبة انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة.

"تطورات مهمة"

وتحت عنوان (المعارضة تتجه لتسمية عبدالله آل ثاني أميرًا لقطر)، كتبت صحيفة "الخليج" أن تطورات مهمة ومؤثرة في مستقبل الشعب القطري ربما نشهدها خلال الأيام المقبلة. ونقلت عن الدبلوماسي القطري السابق أحمد بن محمد الكواري، قوله إن "هناك اتجاهات قوية بين صفوف المعارضة ضد نظام الشيخ تميم، ونظام الحمدين إلى المناداة بالشيخ عبدالله بن على آل ثاني أميرًا للبلاد خلفًا لتميم الذي أدخل قطر في نفق مظلم يهدد مستقبل قطر وعلاقاتها بالشقيقات الخليجيات".

وكشف الكواري لـ"الخليج" الإماراتية عن اجتماعات ولقاءات مكثفة تُجرى على قدم وساق، خصوصًا بعد البيان الذي أطلقه الشيخ عبدالله، الذي دعا فيه الأسرة الحاكمة وأبناء الشعب القطري إلى اجتماع وطني عاجل لبحث مستقبل قطر المهدد، بمعنى أن "المعارضة القطرية في الخارج والداخل قد تسمي الشيخ عبدالله آل ثاني والمناداة به أميرًا للبلاد"، بحسب قوله.

"أين تميم؟"

قالت صحيفة "سبق" السعودية إن حالة من القلق والفزع سادت بين القطريين بسبب تأخّر عودة أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني من الولايات المتحدة الأمريكية، بعد مشاركته في الدورة الـ 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة بمقرها الدائم في مدينة نيويورك.

وذكرت أن التلفزيون القطري كتب، عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة تويتر، قائلًا: "نفيد بأن الإعلان المتداول عن خبر وصول الأمير إلى أرض الوطن مفبرك على تلفزيون قطر، وغير صحيح، ويرجى اعتماد ما يتم نشره عبر حساباتنا الموثقة".

"تصحيح المسار"

قالت صحيفة "البيان"، في تقرير بعنوان (قطر وتصحيح المسار)، إن "تنظيم الحمدين اعتاد على شراء كل شيء بالمال وذهب ينفق ثروات قطر وشعبها على دعم الإرهاب والمتطرفين وتمويل المتآمرين والمؤامرات في البلاد العربية وغيرها وذهب يشتري المجد والشهرة ويدفع الرشى للحصول على المونديال ويدعم قادة وسياسيين بالمال ليسكتوا عن جرائمه ودعمه الإرهاب".

وأضافت :"اعتقد تنظيم الحمدين أنه يستطيع أن يشتري أيضًا سكوت شعب قطر عن جرائمه وفضائحه التي فاحت رائحتها وعمت كل الأرجاء وذهب إعلامه المأجور بقيادة الجزيرة المشبوهة يروج تأييدًا شعبيًا مزعومًا للنظام القطري ويدعي أن هذا النظام هو الأكثر شعبية بين الأنظمة العربية وأنه ليس له أعداء ولا معارضة وأن كل ما يفعله مؤيد من شعب قطر الملتف دائما حول قيادته".

وتابعت أن "الأمور تتكشف وتتضح ليس من الشارع القطري فحسب بل ومن داخل العائلة الحاكمة، حيث لم تمض ثلاثة أشهر على انفجار الأزمة القطرية حتى خرجت المعارضة القطرية من تلقاء ذاتها وبدون أي دافع أو دعم خارجي يتقدمها وجهاء من شيوخ آل ثاني أنفسهم يرفضون رفضًا قاطعًا ما يفعله تنظيم الحمدين بوطنهم".

واختتمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول: "إنها قطر التي لا يستطيع تنظيم الحمدين أن يشتري تنازلها عن عروبتها بأي مال".

"أزمة مفتوحة؟"

أما "الراي" الكويتية فرجّحت استمرار الأزمة الخليجية إلى أمدٍ طويل، ورأت أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي توقع فيها حلًا سريعًا للأزمة الخليجية، إبان لقائه أمير قطر، بدت "مُبالغة وبعيدة عن الواقع"، مُشيرة إلى أن ترامب وحده هو الذي يبدو متمسكًا بالإصرار على الحل السريع، في غياب أي مؤشرات على وجود بوادر للحل.

وفي تقريرها بعنوان (الأزمة الخليجية... مفتوحة؟)، أكّدت الصحيفة أن "الأزمة الخليجية لا تتجه نحو تسوية قريبًا"، وما يزيد في تعقيد الأمور شخصية الرئيس الأمريكي المتناقضة والمتقلبة وغير القابلة للتوقعات، موضحة أن مناسبة انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، مثّلت فرصة جديدة ضائعة تُضاف إلى الفرص الكثيرة السابقة، التي ساهمت الكويت في توفير جزء لا بأس منها، من دون أن يستغلها المتخاصمون.

فيديو قد يعجبك: