مزاعم باغتصاب طالبتين أمريكيتين تهز فلورانسا الإيطالية

القاهرة (مصراوي)

تحقق السلطات الإيطالية في اتهامات وجهتها أمريكيتان تدرسان في فلورانسا بأنهما تعرضتا للاغتصاب يوم الخميس على أيدي ضابطين في شرطة الدرك الإيطالية، فيما قالت وزيرة الدفاع إنه يبدو أن هناك "بعض الأساس" لهذه المزاعم، حسبما أفادت صحيفة نيويورك تايمز الأحد.

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن الاتهامات حظيت بتغطية معتبرة في وسائل الإعلام البريطانية وصدمت الجالية التي تدرس في الخارج في فلورانسا.

وقالت وزيرة الدفاع روبرتا بينوتي في مؤتمر صحفي يوم الجمعة عن قضية المرأتين، "الاغتصاب دائما موضوع خطير. لكنها خطورته (هذه المرة) غير مسبوقة إذا كان (الاغتصاب) ارتكب من قبل الدرك."

تعمل قوة الدرك في إيطاليا تحت إمرة وزارة الدفاع.

واتهمت المرأتان، وهما في التاسعة عشر والحادية والعشرين، رجلي شرطة باغتصابهما في مدخل مصعد المبنى السكني الذي يقطنان به في وسط فلورانسا قبل فجر الخميس، بحسب الإعلام الإيطالي.

وأنكر الضابطان، وهما في الثلاثينات من عمرهما، المزاعم، ولم توجه لهما الاتهامات رسميا بعد.

ونقلت نيويورك تايمز عن مسؤولين إيطاليين اشترطا عدم كشف هويتهما لأنهما غير مخولين مناقشة تفاصيل التحقيق، إن الضابطين استجابا لاتصال من ملهى في فلورانسا حيث اندلعت مشاجرة والتقيا على ما يبدو مع المرأتين هناك.

وقالت شرطة فلورانسا إن كاميرات الملهى أظهرت المرأتين وهما تغادران مع الضابطين. وأبلغت المرأتان المدعين بأنهما كانتا مخمورتان بشدة ودخنتا الماريغوانا في ذلك المساء، بحسب وسائل الإعلام الإيطالية.

ووفقا للشرطة، اصطحب الضابطان المرأتين إلى شقتهما في بورغو سانتي أبوستولي، المركز التاريخي للمدينة، في سيارة الشرطة.

ويحقق المدعون في فلورانسا في الاتهامات وأدلت الطالبتان بأقوالهما، وهما من نيوجيرسي وماين، وتدرسان في المعهد الإيطالي الدولي. وجمعت السلطات الإيطالية أدلة محتملة، بينها ملابس المرأتين وهما خضعتا أيضا لفحوصات طبية وتحليل الحامض النووي في مستشفى في فلورانسا.