إعلان

صور- وفاة ديانا.. أسبوع هزّ بريطانيا والعائلة المالكة

01:56 م الخميس 31 أغسطس 2017

الأميرة ديانا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هدى الشيمي:

مر 20 عاما على وفاة ديانا، أميرة ويلز والزوجة السابقة لولي العهد البريطاني الأمير تشارلز وأم ابنيه وليام وهاري، إلا أنها ما تزال تأسر القلوب في بريطانيا وحول العالم، وهذا ما أرجعه المحللون والخبراء النفسيون إلى تعاطف الناس مع حياتها المليئة بالمعاناة، وخيانة زوجها لها، بالإضافة إلى كم الأسرار الذي حاوطها منذ دخولها العائلة المالكة وحتى الآن.

وتقول صحيفة الجارديان البريطانية أن الأسبوع الذي بدأ بوفاة ديانا في 30 أغسطس عام 1997 وانتهى بمراسم دفنها وسير حشود غفير خلفها لتوديعها في سبتمبر من العام نفسه، هزّ بريطانيا والعائلة المالكة، وأحدث حالة ما يزال تأثيرها ملحوظا حتى الآن.

30 أغسطس 1997:

حاولت ديانا الاستمتاع بفصل الصيف في هذا الوقت، فلم يمض وقت طويل على انفصالها رسميا عن زوجها وأصبحت حرة ومستقلة، سافرت أميرة القلوب إلى سراييفو من أجل الترويج لحملتها ضد الألغام الأرضية.

وفي يوليو وصلت إلى سانت تروبيز مع ابنيها وليام وهاري، واستضافهم رجل الأعمال محمد الفايد على يخته، وهناك التقت بنجله دودي الفايد، 42 عاما.

وبعد شهر واحد، التقطت عدسات المصورين صور لديانا ودودي الفايد بمفردهما على متن اليخت. وكان من المفترض أن تعود إلى بريطانيا من أجل قضاء إجازة مع ابنيها، إلا أن المصورين تفاجأوا بها في فندق الريتز، الذي تملكه عائلة الفايد، وطاردوا سيارتهم.

أغضبت عملية المطاردة دودي، والذي قرر إلغاء العشاء، والعودة إلى الفندق من أجل تناول الطعام هناك، ثم ينتقل الثنائي إلى شقته في باريس، ولتفادي المصورين، خطط بأن يتركوا سياراتهم في المدخل الأمامي للفندق، ويغادر الاثنان بسيارة أخرى "ليموزين مرسيديس"، إلا أن هنري باول، 41 عاما، والذي كان من المفترض أن يقود السيارة لم يكن لديه أي خبرة بقيادة هذا النوع من السيارات، ووجدت التحقيقات أنه كان تحت تأثير الكحول.

31 أغسطس

رغم محاولات الفايد للهروب من المصورين، إلا أنهم استطاعوا تعقبهم، ومن أجل إبعادهم، زاد السائق من سرعة السيارة ولم يتمكن من السيطرة عليها داخل نفق ألما، حتى فقد السيطرة تماما على السيارة والتي اصطدمت بالعامود الثالث عشر داخل النفق، ومات دودي والسائق مباشرة، إلا أن ديانا كانت في حالة خطيرة وعلى وشك الوفاة.

نُقلت أميرة القلوب إلى مستشفى، إلا أن الفريق الطبي لم يستطع انقاذها لأنهم وجدوا شرايين قلبها ممزقة، فماتت في الرابعة صباحا.

وبعد حوالي، 40 دقيقة، نشرت وسائل الإعلام خبر وفاة أميرة ويلز، وأكد قصر بكنجهام الخبر بعد دقائق.

وفي بريطانيا، قال رئيس الوزراء البريطاني، وقتذاك، توني بلير لفريقه الصحفي إن البلاد ستشهد حالة من الحزن لم تشهدها من قبل.

وأصيب الأميران هاري وويليام بالصدمة الشديد عقب معرفتهما بوفاة والدتهما، وفي خلال ساعات سافر الأمير تشارلز برفقة شقيقات ديانا إلى باريس من أجل إحضار جثتها.

الإثنين- 1 سبتمبر

قال المتحدث باسم عائلة الفايد، إن هنري باول لم يكن تحت تأثير الكحول، ووصفه بالموظف المثالي، إلا أن التحقيقات الفرنسية وجدت أنه كان تحت تأثير الكحول، وتجاوز الحد القانوني الذي تسمح به البلاد بثلاث مرات.

وفي لندن، وقف المواطنون دقيقة حداد على الأميرة الراحلة، وأعلنت العائلة المالكة أنها ستقيم لها جنازة ملكية.

ولم يتوقف البريطانيون عن إرسال الظهور والرسائل وبرقيات التعزية إلى قصر كينجستون. وسيطرت حالة من الحزن الشديد والغضب على المواطنين.

الثلاثاء- 2 سبتمبر

نُكست الأعلام على المباني الرسمية في لندن، باستثناء قصر باكنجهام. ووضعت صورة كبيرة لديانا ودودي في منطقة نايتسبريدج في العاصمة البريطانية.

وفي باريس، فتح المحققون الفرنسيون تحقيقا جنائيا مع المصورين الذين طاردوا ديانا ودودي في مكان الحادث. 

وأمرت السلطات البريطانية بوضع شاشتين كبيرتين في هايد بارك حتى يتمكن المواطنين من متابعة مراسم الجنازة.

وناقشت اللجنة المسؤولة عن الجنازة في قصر بانكجهام الدور المقرر أن يؤديه وليام وهاري، وهذا ما أغضب بعض المسؤولين في القصر.

الأربعاء- 3 سبتمبر:

وضع البريطانيون عشرات الاف من باقات الزهور أمام أبواب قصر كينجستون، ووقعوا كتاب العزاء في الكنيسة، ونام الناس في الشوارع حتى لا تضيع عليهم لحظة واحدة من المراسم.

الخميس- 4 سبتمبر:

نشرت وسائل الإعلام والصحف البريطانية أخبارا وتقاريرا تدين الملكة بسبب موقفها من وفاة أميرة القلوب. فنشر قصر كينجستون بيانا رسميا قال فيه: "كل أعضاء العائلة المالكة، خاصة تشارلز، ووليام وهاري، يستمدون القوة منكم، ومتأثرون بشدة، وممتنون للغاية من الدعم الشعبي الكبير لهم". 

وفي الوقت ذاته، أكدت الشرطة الفرنسية وجود نسبة عالية من الكحول في دم هنري بأول. واكتشفوا أيضا آثار لأدوية مضادة للاكتئاب في جسده.

الجمعة- 5 سبتمبر:

وصلت العائلة المالكة إلى لندن، والتقت الملكة بالحشود الغفيرة التي اجتمعت أمام الكنيسة التي تواجد فيها الجثمان.

وقام هاري ووليام وتشارلز بزيارة مفاجئة إلى منزل ديانا، وهناك وجدوا تلال من الزهور. والتقوا بالعديد من الأشخاص الذين أعربوا عن حزنهم الشديد وأسفتهم لما أصاب العائلة.

وطلبت الملكة أن تُبث كافة المراسم على الهواء مباشرة. ووجد توني بلير إن هذا الحدث سيجعل الناس يروا مدى رقتها وانسانيتها، بعيدا عن كونها ملكة.

السبت- 6 سبتمبر:

حضر الجنازة أكثر من مليون شخص، وشاهد المراسم أكثر من ملياري شخص حول العالم. خيم الصمت على الأجواء، وصوب الجميع أنظاره إلى نعش الأميرة، والذي وضع فوقه ظرف أبيض صغير كُتب عليه "أمي".

ومع مرور الدقائق الأولى، علت أصوات البكاء، وحاول ابناها، 15 عاما، و12 عاما، السيطرة على نفسيهما وهما يسيران ورائها للمرة الأخيرة، بجانب والدهما، وخالهما، وجدهما الأمير فيليب.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان