لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

صحيفة: وزير خارجية السودان يشبه "حلايب" بـ"تيران وصنافير"

08:38 م الأربعاء 30 أغسطس 2017

وزير وزير الخارجية السوداني غندور إبراهيم

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

(مصراوي):
قالت صحيفة "سودان تربيان" إن وزير وزير الخارجية السوداني غندور إبراهيم وصف النزاع حول مثلث حلايب بلفظ "خميرة عكننة"، في إشارة إلى الخلافات بين القاهرة والخرطوم ومزاعم السودان بالسيادة على المنطقة.

ولفتت الصحيفة إلى قول الوزير السوداني، في مقابلة تلفزيونية، أمس الثلاثاء، إنه توجد حزمة "انشغالات" بين الخرطوم والقاهرة، أولها ملف مياه النيل إضافة إلى منطقة حلايب، مشيرًا إلى أن النزاع الحدودي مع مصر حول مثلث حلايب سيظل شوكة في خاصرة العلاقات بين البلدين.

ونقلت الصحيفة قول إبراهيم: "محاولات تمصير حلايب لن تجعلها مصرية في يوم من الأيام- على حد زعمه".

وزعمت الصحيفة أن مصر والسودان تتنازعان السيادة على مثلث حلايب، الذي فرضت مصر سيطرتها عليه منذ العام 1995.

وتقع المنطقة في أقصى المنطقة الشمالية الشرقية للسودان على ساحل البحر الأحمر وتسكنها قبائل البجا السودانية المعروفة.


وأكد الوزير السودان - خلال المقابلة - أن ثمة حوار يدور بين الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والسودان عمر البشير، حول ملف حلايب، لكنه زعم أن بلاده تشكو تصرفات مصرية في المثلث الحدودي تشعل الأوضاع من حين إلى آخر.

وقال: "السودانيون لن ينسوا حلايب، لكن في ذات الوقت الخلاف حولها لن يصل إلى مرحلة المواجهة بين البلدين، وزاد محاولات التمصير لن تجعل حلايب مصرية في يوم من الأيام.

وبشأن الإجراءات التي اتخذتها السلطات المصرية في حلايب مؤخرًا، قال غندور إن الخارجية السودانية وجهت قنصلياتها في المدن المصرية خاصة في أسوان بعدم إصدار أي وثيقة سفر اضطرارية لأي سوداني من حلايب، باعتبار أن المنطقة سودانية في الأساس، على حد زعمه.

وزعمت الصحيفة أن الخرطوم بدأت في تسمية الوجود المصري في حلايب وشلاتين بـ"سلطات الاحتلال المصري".

وأوضح وزير الخارجية أن رفض مصر للتحكيم حول حلايب ناتج من قناعتها بأن السودان سيكسب التحكيم الدولي من واقع الوثائق التي سيدفع بها.

وقال الوزير السوداني: "إن على مصر القبول إما بالتحكيم حول حلايب مثلما فعلت مع إسرائيل حول طابا، أو اللجوء إلى التفاوض مع السودان مثلما فعلت مع السعودية حول جزيرتي تيران وصنافير".

وتابع "حلايب ستظل شوكة في خاصرة العلاقات السودانية المصرية، تقيدها من الإنطلاق، مضيفًا: "عندما يكون السودان قويًا فإن ذلك شيء مهم لمصر القوية".

ونفى الوزير انزعاج السودان من جولة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في عدة دول أفريقية أخيرا، قائلا إن بعضا من التنسيق تم بين البلدين حيال ذلك.

وزعم أن مصر كان لها علاقات متميزة لكن دورها على مستوى القارة تراجع وهي تعمل على إعادته الآن، مشيرا إلى أن مياه النيل هي المحرك الأساسي في هذا الصدد. وقال "السيسي يسعى لتفاهمات تحفظ حقوق مصر التاريخية في مياه النيل".

وطالب الوزير السوداني مصر بعدم الانزعاج من مبدأ التعامل بالمثل الذي بدأت الخرطوم تنتهجه في علاقتها مع القاهرة، منوها إلى أن الأصل في العلاقات بين الدول هو التعامل بالمثل والمساواة.

لكن غندور عاد وأشار إلى أن التعامل بالمثل أحيانا يمس الشعبيين وهو ما يعد كارثة، ودعا للمحافظة على العلاقات في مستواها الشعبي أكثر من المصري، واستبعد أي اتجاه لوقف العلاقات بين البلدين الجارين.

فيديو قد يعجبك: