لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الحياة: خلافات بين موسكو ودمشق

11:26 ص الخميس 03 أغسطس 2017

القاهرة – (مصراوي):
نقلت صحيفة "الحياة" اللندنية، اليوم الخميس، عن مصادر روسية مطلعة قولها إن هناك خلافات بين الحكومتين الروسية والسورية حول مناطق "خفض التوتر".

وأشارت المصادر إلى أن الرئيس بشار الأسد يريد مواصلة القصف المدفعي والجوي على مناطق خفض التوتر في الجنوب السوري والغوطة الشرقية في ريف دمشق، وهو ما ترفضه موسكو، التي رفضت حتى الآن، في محاولة لتأكيد نفوذها، تقديم الدعم الجوي للقوات النظامية لشن هجوم كبير متوقع على إدلب، في شمال غربي سوريا.

ووفق ما أفادت المصادر الروسية وفقًا لموقع "بلومبرج" الأمريكي، فإن عدم التزام دمشق مناطق خفض التوتر، وضع موسكو في موقف صعب بعد دعم أمريكا استراتيجية روسيا للحل في سوريا، والقائمة على وقف العنف في كامل الأراضي السورية وتوسيع مناطق خفض التوتر عبر مسار أستانة، واستكمال ذلك بالسعي لتسوية سياسية عبر مسار جنيف.

وأفادت المصادر، بأن موسكو تريد أن يقبل الأسد بـ"تقاسم رمزي للسلطة" مع المعارضة كسبيل لإنهاء الصراع، موضحة أن الأسد بات مترددًا في تقديم أي تنازلات بعد تقدم القوات النظامية على الأرض في جبهات عدة، من بينها البادية السورية، والسيطرة على حلب، وقرب استعادة الريف الدمشقي، ودخول محافظة دير الزور.

وقال أندري كورتونوف، رئيس "مجلس الشؤون الدولية الروسي" وهو مركز أبحاث قريب من الكرملين، إن العلاقات بين روسيا والأسد "متوترة" بسبب شكوك روسيا في تعمد الرئيس السوري تعطيل أي تقدم في مسار جنيف.

وأضاف: "روسيا ليست مستعدة لخوض الحرب حتى تحقيق الأسد النصر".

وتتقدم القوات النظامية نحو مدينة دير الزور، آخر معاقل داعش في سوريا ومن المنتظر عند استعادتها أن تتوجه القوات النظامية إلى محافظة إدلب، التي أحكم تنظيم هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) سيطرته عليها أخيراً.

وقالت إيلينا سوبونينا، خبيرة الشرق الأوسط في المعهد الروسي للدراسات الاستراتيجية، إن أي هجوم على إدلب لن ينجح من دون الدعم الجوي الروسي.

وأضافت: أخطأت القيادة السورية الحسابات في ما يتعلق بتقديم روسيا الدعم لها لاستعادة السيطرة على إدلب .. موسكو قررت كبح جماح دمشق لأن الأولوية الآن ليست لاستعادة إدلب.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان