لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ترامب استشار وزير العدل بشان إسقاط دعوى قضائية بحق أربايو

09:24 ص الأحد 27 أغسطس 2017

صورتان متصلاقتان للرئيس الاميركي دونالد ترامب (يسا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

(أ ف ب):

استشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزير العدل جيف سيشنز بشأن اسقاط الدعوى القضائية ضد قائد شرطة ولاية أريزونا السابق جو أربايو، الحليف المقرب للرئيس الذي منحه عفوا، بحسب ما أوردت صحيفة "واشنطن بوست"السبت.

ونصح سيشنز الرئيس الأمريكي بأن إغلاق ملف قضية اربايو الذي ادين لتجاهله قرارا قضائيا بوقف احتجاز مهاجرين غير شرعيين، سيكون غير مناسب بحسب ما نقلت الصحيفة  عن ثلاثة مصادر مطلعة على المحادثة.

وقرر الرئيس الأمريكي السماح بمتابعة القضية، الا انه قال انه سيعفو عن أربايو اذا لزم الأمر. لكن ترامب كان متحمسا لهذه الفكرة، بحسب ما نقلت الصحيفة عن أحد المصادر.

وتشكل المحادثة دليلا على عدم قدرة ترامب على المحافظة على المسافة التقليدية بين البيت الأبيض ووزارة العدل في قضايا معينة، او عدم رغبته في ذلك.

وتحمل القضية اوجه شبه مع قضيتين مماثلتين واجهتا ترامب على مدى اشهر. احداهما سعيه للتأثير على مسار تحقيق فدرالي بحق مستشاره السابق للأمن القومي مايكل فلين، وسعيه لاقناع مسؤولين رفيعي المستوى بالتقليل من إمكانية وجود تآمر بين حملته الانتخابية وروسيا، وهي قضية لا تزال تخضع للتحقيق.

ومُنح أربايو (85 عاما) المأمور السابق في شرطة مقاطعة ماريكوبا الذي اكتسب سمعة بأنه "الشريف الاكثر صرامة في أمريكا"، عفوا رئاسيا الجمعة هو الأول منذ وصول ترامب الى سدة الرئاسة. ويبدو ان الرئيس الاميركي لم يتبع الإجراءات النظامية في اصداره.

وأكد الرئيس الأمريكي في تغريدة، مساء الجمعة، ان أربايو "امن الحماية لاريزونا!"، واصفا اياه بـ"الوطني".

وكان أربايو يواجه حكما قضائيا في تشرين الثاني/اكتوبر، الا ان العفو الرئاسي الصادر لمصلحته جنبه عقوبة السجن.

وكان كل من ترامب وأربايو ايدا نظرية مؤامرة تشير الى ان الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما لم يولد في الولايات المتحدة. وشكلت الهجرة غير الشرعية احدى القواسم المشتركة بينهما خلال الحملة الانتخابية.

واستدعى اصدار ترامب عفوا رئاسيا عن أربايو ردود فعل ساخرة من قبل ديموقراطيين، وبعض الجمهوريين ومنظمات حقوقية اعتبرت ان ترامب اختصر الاجراءات الاعتيادية بعدم استشارة وزارة العدل قبل إصدار العفو.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض ساره ساندرز للواشنطن بوست إنه "من الطبيعي ان يجري الرئيس محادثة مع محامين في الإدارة بشان قضايا حقوقية. ولا تختلف هذه القضية في شيء".

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك: