ستيف بانون: رئاسة ترامب التي حاربنا من أجلها انتهت
كتبت- هدى الشيمي:
أشارت مجلة "ويكلي ستاندرد" الأمريكية إلى بدء مرحلة جديدة في البيت الأبيض، مع رحيل كبير المستشارين السياسيين للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي ساعد على تشكيل ما يُسمى بالبرنامج "القومي الشعوبي" الذي احتضنه ترامب، وساعده على تجاوز العديد من الصعوبات في حملته الانتخابية.
وقال بانون للمجلة، أمس الجمعة، إن رئاسة ترامب التي حاربوا وقاتلوا من أجلها، قد انتهت، مشيرا إلى أن الأمور ستتغير تماما. وسيواجه الرئيس كافة أشكال المعارك، وسيخوض أكثر من قتال، وسيكون هناك أيام جيدة وأيام سيئة.
وأشار بانون إلى أنه سيعود للعمل في موقع "بريتبارت" الإخباري الذي يميل إلى اليمين المُتطرف، والذي ترأس إداراته، حتى انضم إلى الحملة الانتخابية لترامب في أغسطس الماضي.
وذكرت المجلة الأمريكية إن حملة ترامب وصلت إلى الحضيض قبل انضمام بانون إلى فريق الرئيس الجمهوري، إذ كانت منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون متصدرة الاستطلاعات بفارق كبير.
ولفت بانون إلى أن مغادرته البيت الأبيض كانت تطوعية، مشيرا إلى أنه خطط للرحيل مع الذكرى السنوية لانضمامه إلى حملة ترامب كرئيس تنفيذي، في 17 أغسطس 2016.
وقال: "في 7 من أغسطس، أخبرت الرئيس وجون كيلي كبير موظفي البيت الأبيض، إن استقالتي ستكون لديهم بعد أسبوع واحد، لأنه كان يخطط أن يبقى عام واحد فقط في منصبه، ووجدت أنه من الأفضل أن أعود إلى بريتبارت".
بحسب بانون، فإن ترامب وكيلي اتفقا على أن يتركاه في منصبه لفترة أطول، حتى تنتهي الاضطرابات التي شهدتها الولايات المتحدة، نتيجة المظاهرات والاحتجاجات في شارلوتسفيل الأسبوع الماضي، إلا أن الرئيس الأمريكي اتفق مع كبير موظفيه في وقت متأخر من هذا الأسبوع على أن وقت رحيله قد حان.
وذكرت المجلة أن بانون وغيره من العاملين في المكتب البيضاوي علموا بأن الوقت المتبقي له في منصبه أصبح قصيرا، بعد تولي جون كيلي منصبه ككبير موظفي الأبيض.
ويؤكد بانون أن ترامب أصبح بمفرده الآن، وسيخوض معارك كبرى من الآن فصاعدا، والتي تتمثل في الحدود، وبناء الجدار العازل على الحدود المكسيكية، والهجرة، وغيرها. قائلا: "سيكون الأمر الآن أكثر صعوبة".
ويرى بانون أنه يستطيع القتال بشكل أفضل من الخارج، فقال للمجلة: "سأتمكن من محاربة الكثير من الديمقراطيين الموجودين في الداخل".
فيديو قد يعجبك: