لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مصادر خليجية: اجتماع المنامة يناقش اليوم عقوبات إضافية على قطر

10:59 ص الأحد 30 يوليو 2017

الناطق باسم وزارة الخارجية أحمد أبوزيد

القاهرة - (مصراوي):

تستضيف المنامة، اليوم الأحد، الاجتماع الثالث لوزراء خارجية السعودية والإمارات والبحرين ومصر للبحث في اتخاذ مزيد من الإجراءات ضد قطر، لوقف سياستها في تمويل الإرهاب ودعمه في المنطقة. وقالت مصادر خليجية لصحيفة "الحياة"، إن الاجتماع سيبحث في اتخاذ مزيد من العقوبات ضد قطر، ومن المتوقع فرض عقوبات تطاول الاقتصاد القطري في شكل تدريجي.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية أحمد أبوزيد، إن هذه الاجتماعات "تعكس اهتمام الدول الأربع بتنسيق مواقفها وتأكيد مطالبها من قطر، وتقويم مستجدات الوضع ومدى التزام قطر التوقف عن دعم الإرهاب والتدخل السلبي في الشؤون الداخلية للدول الأربع".

وذكرت وكالة "أنباء البحرين"، السبت، أن الاجتماع الرباعي يأتي تنفيذًا لما تم الاتفاق عليه بين وزراء خارجية الدول الأربع خلال اجتماعهم في القاهرة في 5 من الشهر الجاري، ضمن التشاور المستمر والتنسيق المشترك حول الجهود الجارية لوقف دعم قطر التطرف والإرهاب، والكف عن تدخلاتها في الشؤون الداخلية لدول المنطقة وتغيير سياساتها التي تدعم الإرهاب وزعزعة الأمن القومي العربي والأمن والسلم الدوليين.

وكانت قطر رفضت تحقيق الالتزامات التي سبق أن تعهدت بها، وأكد وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد آل خليفة مؤخرًا أنه "لا تراجع عن المطالب".

وأكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشورى السعودي زهير الحارثي لـ"الحياة"، أنه "لا يبدو أن هناك مؤشرات انفراج في الأزمة مع قطر، لا سيما مع التعنت الحاصل من الدوحة".

وأضاف: "أتصور أن هناك مزيدًا من الإجراءات لجعل الدوحة تفكر بجدية في التوقف عن سياستها الداعمة الإرهاب، وأشعر بأن الأزمة قد تطول لفترة أبعد مما نتصوره في ظل المكابرة القطرية، ولا أتصور أن تتراجع الدول الأربع، التي اتخذت قراراتها الحاسمة، والقافلة الخليجية ستسير إلى الأمام من دون قطر".

إلى ذلك، أكد نائب مدير وكالة أجهزة الاستخبارات الأمريكية السابق مايكل موريل "دعم قطر الصريح والواضح حركات صنّفتها الولايات المتحدة بأنها إرهابية مثل حماس والإخوان وجبهة النصرة في سوريا"، مُشيرًا إلى أن قطر "تلعب لعبة كبيرة في المنطقة".

وأضاف مايكل في برنامج حواري على قناة "بي بي أس" الأمريكية، الجمعة، أن الدوحة ترغب في أن تلعب دورا أكبر في المنطقة، والحصول على سياسة خارجية تجيّرها لخدمة مصالحها.

وشدد على أن الدوحة "دعمت مجموعات إرهابية بالمال والسلاح بما في ذلك جبهة النصرة، التي أعلنتها الولايات المتحدة مجموعة إرهابية دولية في سوريا".

وبحسب "الحياة"، لفت المحلل السياسي الإماراتي عبدالخالق عبدالله، إلى أن اجتماع المنامة "سيؤكد ضرورة تنفيذ قطر المطالب الـ١٣ تنفيذا حرفيا والتزامها المبادئ الستة قولًا وفعلًا وبضمان أمريكي ودولي".

وقال عبدالخالق لـ"الحياة": "مقاطعة قطر ستدخل شهرها الثاني ولا أعتقد أن هناك نية في مزيد من التصعيد"، مُضيفًا: "لذلك الوضع سيستمر على ما هو عليه لشهور مقبلة، فليس في الأفق ما يوحي بتراجع في عناد قطر التي أخذت تتكيف مع العزلة، ولا يوجد أي مؤشرات الى تراجع الموقف الحازم للدول الأربع التي ستضع الأزمة على نار هادئة".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان