لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الصحف العربية تتناول "جمعة الغضب" الفلسطيني

09:42 ص السبت 22 يوليو 2017

أغلقت السلطات الإسرائيلية مجمع المسجد الأقصى أمام

لندن (بي بي سي)
تابعت الصحف العربية دعوات التظاهر نصرة للمسجد الأقصى والاحتجاج على الإجراءات الأمنية التي فرضتها إسرائيل، ورفض العبور عبر البوابات الإلكترونية.

وعبرت صحف عن تجدد أملها في أن يتحول النفير العام الذي دعت إليه الفصائل الفلسطينية إلى "انتفاضة أقصى جديدة"، بينما أبرزت صحف أخرى "القلق" الإسرائيلي من تلك الدعوات.

"اغضب من أجل الأقصى"
دعت صحيفةُ الوفد المصرية إلى الغضب "من أجل الأقصى"، وقالت إن "الحشود الفلَسطينية تزحفُ إلى القدس المحتلة في جمعة النفير"، متهمة الجيش الإسرائيلي بمواصلة "تدنيس ثالث الحرمين الشريفين".

ونقلت جريدةُ فلَسطين اليوم عن الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس قوله: "إن ما يتعرضُ له الأقصى يضعنا أمامَ مسؤولية دينية ووطنية وتاريخية، وعلى شعبنا وأهلِنا في الضَفةِ المحتلة تلبيةُ نداءَ الحقِ والواجب كونهم يمثلونَ رأسَ حربةِ الأمة في الدفاعِ عن مقدساتِها".

وفي الغدِ الأردنية، قال عيسى الشعيبي: "لقد كانَ الأقصى فتيلَ التفجيرِ الرهيف لمجمل الأحداثِ الكفاحية التي شهدتها الأراضي الفلَسطينية تاريخياً الأمر الذي نأملُ معه أن يكنس يوم الغضبِ والنفير العام لنصرةِ الأقصى ما علقَ بالمشهدِ الفلَسطيني من مظاهرِ شاذة".

من جانبه، قال أسعد تلحمي في الحياة اللندنية: "استبق جيش الاحتلال ̕جمعة النفير̔ بالاستعداد للسيناريوهات المختلفة، فرفع حال التأهب، ووضع خمس كتائب في حال طوارئ استعداداً لصلاة الجمعة وما بعدها، وألغى إجازات جنوده".

وأدان عماد شقور ممارسات إسرائيل، وكتب في القدس العربي اللندنية: "حكومة إسرائيل اليمينية المتطرفة العنصرية، فقد اتخذت من ̕عملية المسجد الأقصى̔ سبباً وذريعة لزيادة التنكيل بالفلسطينيين والتضييق عليهم، وتقدمت خطوة واسعة في برنامجها لجعل مدينة القدس العربية، وكل أرض فلسطين، ارضا طاردة لأهلها ولأصحابها الأصليين".

"انتفاضة أقصى جديدة"
ويلقي محمد السعيد إدريس في الخليج الإماراتية الضوء على ما أسماه "رهان الجبارين" الذي "كسر تحصين امتلاك القدس". والرهان هو لثلاثة شبان من مدينة أم الفحم في الأراضي الفلسطينية من عائلة جبارين، قرروا كسر جدار الصمت و قرروا أن يستشهدوا من أجل الأقصى.

ويضيف: "حلم أبناء الجبارين كان حلماً بسيطاً وهو أن تُحرّك دماؤهم الزكية وأرواحهم الطاهرة ركام الصدأ الذي اعتلى المعنويات العربية بحق القدس الشريف والأقصى المبارك، وأن تكون البداية من قلب فلسطين، بأن يتجدد الأمل في انتفاضة أقصى جديدة".

وعما يصفه ﺑ"معركة القدس"، يقول علاء أبو عامر في جريدة العرب اللندنية: "يستطيع الشعب الفلسطيني من خلال مقاومته، وبكل أنواع مقاومته، أن يجبر العدو على التراجع، وأن يجعل البوابات الإلكترونية وكاميرات المراقبة في خبر كان، إذا نجح الفلسطينيون وهم لا شك سينجحون في نزعها. فهذا يعني أنهم يستطيعون أيضاً في حال التحام القيادة مع الشعب أن يوقفوا كل أشكال المخططات التي تستهدف إنهاء القضية الفلسطينية ضمن صفقات عربية إسرائيلية برعاية أميركية يطلق عليها ̕صفقة القرن̔".

ويرى رجب أبو سرية في الأيام الفلسطينية "مدى استحالة التوصل إلى حل سياسي مع اليمين الإسرائيلي خاصة، وربما مع كل إسرائيل، التي ما زالت تعتقد بالعكس من كل الدنيا بأنه يمكنها أن تخرج من جريمة احتلالها لأراضي الغير".

ويضيف: "فتحت إسرائيل أبواب جهنم عبر هذه البوابات الإلكترونية، حيث لا حلا - مؤقت - سوى إزالتها بالكامل وفتح بوابات القدس أمام صلاة المسلمين، ولا حلا دائم سوى بإزالة احتلال إسرائيل للقدس وإنهاء سيطرتها الأمنية عن الحرم".

أما ليلى حافظ فتذهب في جريدة الأهرام المصرية إلى أن "المشروع الصهيوني مستمر" على حد وصفها، وتقول: "تتوالى القصص التي لا يعرف عنها شيئاً العالم خارج إسرائيل، والتي تقص كيف تضغط سلطة الاحتلال على المواطنين الفلسطينيين من أجل خنق كل رغبة في المقاومة".

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان