إعلان

تأكيد السيسي على ترسيخ دولة القانون يتصدر عناوين الصحف

07:27 ص الجمعة 21 يوليو 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

 

القاهرة- (أ ش أ):

تناولت الصحف الصادرة اليوم الجمعة، عددا من الموضوعات التي تشغل الرأي العام، وأبرزت تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي حرصه على ترسيخ دولة القانون القائمة على العدل والمساواة، ومبدأ الفصل بين السلطات الذي أقره الدستور، وإشادته بالتاريخ المشرف والعريق للقضاء المصري، والدور المهم الذي يقوم به القضاة في حماية حقوق المواطنين، وتحقيق العدالة وإعلاء المصلحة الوطنية لما فيه خير الوطن.

وذكرت صحيفة "الأهرام"، أن الرئيس السيسى منح أمس كلا من المستشار الدكتور محمد عبد الحميد مسعود، رئيس مجلس الدولة المنتهية ولايته، والمستشار سرى محمد بدوى الجمل، رئيس محكمة استئناف القاهرة السابق، وسام الجمهورية من الطبقة الأولى. وأعرب عن تقديره لرئيس مجلس الدولة السابق ورئيس محكمة استئناف القاهرة السابق، لما بذلاه من جهد فى تحمل المسئولية لنصرة العدالة وتطبيق القانون.

وشهد الرئيس عقب ذلك أداء حلف اليمين القانونية للمستشار أحمد عبد العزيز إبراهيم أبو العزم، رئيساً لمجلس الدولة، مؤكدا احترامه وتقديره للمجلس باعتباره أحد أعمدة القضاء المصرى وصرحاً للعدالة، مشدداً على ضرورة استمرار مجلس الدولة فى العمل المتواصل لتمكين المصريين من حقوقهم وضمان حرياتهم.

كما اهتمت الصحف، بتكليف وزير الخارجية سامح شكرى السفارة المصرية فى واشنطن بنقل رسالة استياء للخارجية الأمريكية للصياغة المستخدمة فى بيانها الخاص بتحديث إرشادات السفر إلى مصر، والصادر يوم 19 يوليو الجاري.

وصرح المتحدث الرسمى باسم الخارجية بأن السفارة فى واشنطن نقلت الرسالة إلى الجانب الأمريكي، موضحة أن ما تضمنه بيان إرشادات السفر من ذكر أحداث إرهابية وقعت منذ سنوات دون الإشارة إلى تاريخ حدوثها، يعطى انطباعاً خاطئاً لمن يقرأ البيان بأنه يشير إلى هجمات إرهابية حديثة، كما أن التمييز بين جماعات إرهابية وما يسمى بـ "جماعات معارضة سياسية عنيفة"، وهو تمييز غير مقبول، نظراً لأن كل جماعة سياسية تستخدم العنف هى جماعة إرهابية، فضلا عن كوّن البيان يشير إلى أن الهجمات الإرهابية يمكن أن تحدث فى أى مكان في مصر، وهى إشارة تفتقد الدقة وتعطى انطباعا سلبيا خاطئا عن الوضع الأمنى فى مصر، بل وتتعارض مع إشارات اخرى واردة فى البيان ذاته تشير الى ان سلطات الامن المصرية تكثف من تواجدها فى المناطق السياحية والمناطق الاستراتيجية.

وأبدى المتحدث الرسمي، الاندهاش لكون الخارجية الأمريكية تصدر مثل تلك البيانات التى تحذر من السفر إلى مصر، فى الوقت الذى لا تتعامل فيه بنفس الأسلوب مع دول أخرى تتعرض لهجمات واعتداءات ارهابية مماثلة، معلقاً: "نتوقع المزيد من التضامن مع مصر فى مثل تلك الظروف".

في سياق آخر، وخارجيا، وبشأن الأزمة بين الدول الداعية لمكافحة الإرهاب وقطر، أبرزت الصحف مواصلة الدول الأربع مصر والسعودية والإمارات والبحرين تضييق الخناق على نظام دعم الإرهاب في قطر. 

وأشارت إلى بدء سلطات مطار القاهرة أمس تطبيق قرار منع دخول القطريين إلا بتأشيرة مسبقة والتنبيه على شركات الطيران بعدم نقل القطريين إلى مصر بدون تأشيرات دخول، مؤكدة أن القرار يسري على القطريين حاملي جوازات السفر الدبلوماسية. 

واهتمت بتشديد وزير الخارجية السعودية عادل الجبير، أن بلاده لن تتساهل مع الإرهاب وتمويله . داعيا قطر إلى وقف دعم الإرهاب والتجاوب مع المطالب العربية. 

وقال الجبير في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره البلجيكي ديديه رايندرز في بروكسل، إن النقاش تركز علي التطرف، مؤكدا أن ذلك هو توجه السعودية والدول الثلاثة الداعية لمكافحة الإرهاب. وأضاف أنه لا يمكن أن نحارب الإرهاب إذا كانت هناك دولة تحرض عليه وتموله. 

وفي السياق نفسه، أكدت ريم الهاشمي وزيرة الدولة الإماراتية لشئون التعاون الدولي في الأمم المتحدة بنيويورك أن الكرة الآن أصبحت في ملعب قطر باتخاذ إجراء لإطفاء الحرائق التي أشعلتها قطر. فيما صرح وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش، بأن رهان قطر على الحل الخارجي من قبيل الوهم والسراب، محذرا إياها مما وصفه بـ "درب الزلق". 

وقال قرقاش في تغريدات على تويتر إن من الحكمة أن تدرك الدوحة أن "الحل خليجي ومفتاحه السعودية"، ودعاها إلى التوقف عن "المناورة والمكابرة والاستقواء بالحزبي والأجنبي" واعتبر أن ذلك من قبيل ما وصفه بـ «درب الزلق الذي لا نتمناه للدوحة».

ومن جهته، نفي مندوب السعودية الدائم لدي الأمم المتحدة «عبدالله المعلمي» التصريحات التي نسبت إليه حول التنازل أو التخلي عن لائحة المطالب من دولة قطر. 

وأوضح المعلمي أن علي قطر تنفيذ كل المطالب التي قدمت لها، وأكد أن الدوحة ليست محاصرة، وهي تهول الأمور أكثر من اللازم. وأضاف السفير السعودي: "سنذهب إلى المحافل الدولية، بما فيها مجلس الأمن، إذا لم تستجب قطر".

في سياق متصل، أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة الليبية العقيد أحمد المسماري، أن لدى الجيش صوراً لطائرات شحن عسكرية قطرية محملة بالذخائر في مدينة مصراتة. مشيرا إلى أن الجيش ضبط «في حوزة الإرهابيين كاميرات مراقبة بعيدة المدي». 

وأكد المسماري أن القيادة العامة للجيش ستزود المحكمة الجنائية الدولية بوثائق تثبت تورط قطر في دعم الإرهاب في ليبيا.

وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن قطر تلعب دور الوسيط حاليا بين جماعتي "حزب الله" و"جبهة النصرة" ، من أجل خروج مسلحي الجبهة من تلال عرسال على الحدود اللبنانية السورية. 

ونقلت صحيفة «الجمهورية» اللبنانية عن مصادر وصفتها بأنها «دقيقة» أن مسؤول «جبهة النصرة» أبو مالك التلي، وافق على مغادرة تلال عرسال بشرط أن يحمل كامل أسلحته، وهو ما رفضه حزب الله الذي يسعي إلى السيطرة على تلك المنطقة لما لها من أهمية استراتيجية لداعميه في إيران. 

وقالت الصحيفة إن «جبهة النصرة» لا تزال تتمسك بشروطها لاعتقادها أن قطر قادرة علي تليين موقف «حزب الله».

وفي إطار سياستها التوسعية للتغلغل في قطر وإنقاذ أمير الإرهاب «تميم بن حمد»، ذكرت الصحف أن طهران أرسلت وفدا تجاريا لعقد الصفقات التجارية. وبحسب وكالة فارس الإيرانية بحث عدد من رجال الأعمال القطريين ونظرائهم الإيرانيين، آليات وسبل تعزيز التعاون التجاري الثنائي، وإمكانية عقد شراكات تجارية وصفقات خاصة في مجال الأغذية.

من ناحية أخري أكد السفير الإماراتي في موسكو، أن بلاده لديها تسجيلات تثبت تورط الدوحة في نقل معلومات عن الجنود الإماراتيين المشاركين في التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن إلي تنظيم القاعدة وهو ما أدي إلي مقتل عدد من الجنود الإماراتيين في اليمن.

هذا المحتوى من

Asha

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان