لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مسؤول في المعارضة السورية: استمرار الأسد في منصبه سيرسخ دور المنظمات الإرهابية

11:08 ص الأحد 16 يوليو 2017

القاهرة- (مصراوي):
أكد رياض حجاب، المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات في المعارضة السورية، أن بقاء الرئيس بشار الأسد في منصبه يعزز الفوضى، ويرسخ دور المنظمات الإرهابية، ويجلب المزيد من المليشيات الطائفية.
وقال حجاب، في حوار لصحيفة الحياة اللندنية، إنه التقى بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وتحدث معه هاتفيا، مشددا على ضرورة محاكمته وجميع من ثبت تورطهم في ارتكاب انتهاكات ضد الشعب السوري.
وأشار إلى تأكيد الرئيس الفرنسي دعم بلاده للمعارضة السورية، موضحا أن مسألة إعادة فتح السفارة الفرنسية في دمشق غير وارد.
ولفت إلى أن علاقة المعارضة بفرنسا وثيقة، وأن الاتصالات التي يجريها ماكرون مع مسؤلي المعارضة تؤكد حرص حكومته على استمرار هذه العلاقة الوطيدة وتعزيزها.
ورأى أنه يصعب قياس العلاقة بين أمريكا وروسيا باتفاق وقف إطلاق النار، الذي يقتصر على جنوب غربي سوريا، مشيرا إلى أن وزير الخارجية الأمريكي السابق جون كيري بذل جهدا كبيرا للتوصل إلى اتفاق مع روسيا في شأن الأزمة السورية في السنوات الماضية من دون التوصل إلى نتيجة.
ونوه إلى عجز الدبلوماسية الأمريكية عن التوصل إلى اتفاق مع الروسي في هذا الملف، الذي وصفه بالشائك والمعقد، موضحا أن المفاوضات بين واشنطن وموسكو لم تتوقف خلال الأشهر السبعة الماضية من إدارة ترامب بدون تحقيق اي اتفاق فعلى على الأرض.
وقال حجاب إن هناك التفاهمات التي تدور في كواليس الدبلوماسية غير المعلنة بين واشنطن وموسكو، إلا أن الأوضاع الميدانية تسير في اتجاه مغاير، إذ أنها تتجه نحو المزيد من التصعيد في ظل الحشد الإيراني غير المسبوق، وإدخال طهران وحلفائها قوات وأسلحة نوعية لم تستخدم من قبل، واستعداد مختلف الأطراف لمرحلة جديدة من الصراع عقب السقوط المتوقع لتنظيم داعش شرق الفرات.
وعن محادثات جنيف، قال إنها ما تزال قاصرة عن تحقيق أي تقدم يُذكر، مشيرا إلى أن الوساطة الأممية تراوح مكانها في ظل رفض النظام التعاون معها، واستمراره في انتهاك القانون الدولي، ورفضه تطبيق القرارات الأممية الخاصة بسورية، وسعيه المستمر لإفشال جهود المبعوث الأممي.
وتابع قوله: "الشعب السوري سئم من تكرر اجتماعات جنيف وتزامنها مع عمليات القصف الجوي والتصعيد العسكري، وأعتقد أن الوساطة الأممية أصبحت في حاجة إلى التقدم بمعطيات جديدة تتناسب مع عمق التحولات الإقليمية والدولية، وأن تركز على تخفيف معاناة السوريين".
أما بالنسبة الى المفاوضات المباشرة مع النظام، فأشار إلى أن المعارضة واجهت من طرفها العديد من الدعوات لإجرائها، وذلك إدراكاً منها بأن النظام يستنزف الديبلوماسية الدولية من خلال إضاعة الوقت وإفشال المحادثات، ولا تشارك بعض المسؤولين الأمميين التفاؤل بإمكان تحقيق اختراق في سلوك النظام الهمجي في ظل الدعم الذي يحظى به من جانب الميليشيات الطائفية، وعدم توافر الجدية الدولية في وقف الانتهاكات التي يرتكبها بحق الشعب السوري.
وعن إدارة الرقة بعد إخراج داعش منها، لفت إلى أن معادلة الرقة تختلف عن غيرها من مناطق الصراع في سوريا، وذلك نتيجة للتداخلات الإثنية والتفاعلات الإقليمية، والتقاطع مع مشروع التوسع الفارسي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان