إعلان

فيديو- إخواني سابق يكشف مؤامرات قطر ودعمها لـ"التنظيم السري"

11:02 ص السبت 15 يوليو 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة- (مصراوي):

بثّت قناة "أبوظبي" الإماراتية، مساء أمس الجمعة، ما وصفته بـ"الاعترافات الخطيرة لمحاولات قطر زعزعة استقرار الإمارات ونشر الفوضى فيها".

جاء ذلك خلال حوار أجرته القناة الإماراتية مع القيادي الإخواني عبدالرحمن خليفة بن صبيح السويدي، الذي يقضي عقوبة السجن في الإمارات على خلفية انتمائه سابقا لما عرف بـ"التنظيم السري". كشف خلاله عن دعم الدوحة المُباشر للتنظيم في إطار مخطط لنشر الفوضى في البلاد.

وقال السويدي، خلال اللقاء، إن قطر أرسلت مدربين إلى الإمارات عام 2010، لتدريب شباب التنظيم على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للتحريض للتحريض ضد الحكومة الإماراتية، وتنظيم المظاهرات، وإحداث حالة من الفوضى في البلاد، بحسب وكالة أنباء سبوتنيك الروسية.

وزعم السويدي، أن مذيعين اثنين من قناة "الجزيرة" القطرية، وهما، أحمد منصور، ومحمد مختار الشنقيطي، تم انتدابهم للتدريب في تلك الدورة، التي كان طلابها من التنظيم السري، مضيفا "هذا لم يكن تدريبا أو عملا إعلاميا بل هو تدريب تنظيمي".

ومضى السويدي قائلًا: "لعبت الدوحة دورا كبيرا في استقبال أعضاء التنظيم الهاربين من الإمارات، واستصدرت لهم وثائق وهويات مزورة لتسفيرهم إلى تركيا، ليستمروا في التحريض ضد الإمارات عبر المنصات الإعلامية التابعة للدوحة والإخوان".

واستطرد قائلا "بعض من الهاربين سافروا إلى الدوحة ببطاقات هوية فقط من دون جوازات سفر، وهناك حصلوا على جوازات سفر جديدة غير معلوم مصدرها".

وأكد السويدي الذي كان يرأس "العمل الخيري" التابع للتنظيم السري للإخوان في الإمارات، أن كافة "الأعمال الخيرية" كانت عبارة عن واجهة فقط لنقل الأموال إلى فروع التنظيم الإخواني في بلدان أخرى، ودعم مشاريعهم الهادفة إلى تجنيد الشباب ونشر الأفكار المتطرفة.

وأشار السويدي إلى أن ما يطلق عليه "التنظيم السري" كان يستخدم ستارا لإخفاء أنشطته، مرتبط بفكرة ترعاية "الأعمال الخيرية".

وقال إن ذلك كان عبارة عن واجهة فقط، لنقل الأموال إلى فروع تنظيم الإخوان في دول أخرى، ودعم مشاريعهم التي تهدف لنشر الأفكار المتطرفة وجذب المزيد من الشباب إليها.

وأوضح أن معظم أمول التبرعات كانت تذهب إلى جمعيات قطرية، مثل "راف"، و"مؤسسة قطر الخيرية"، ثم تنتقل إلى ما يعرف بـ"اتحاد المنظمات الإسلامية" في أوروبا، الذي يعمل على نشر الدعاية القطرية.

وتابع قائلا: "إغداق أموال التبرعات على المنظمات في أوروبا جعلها تتأثر وتروج لفكر التنظيم وبالأخص فتاوى يوسف القرضاوي المرجعية الأولى لتنظيم الإخوان، ومن ثم نشر هذا الفكر بين الشباب في أوروبا خاصة هؤلاء المسلمين الجدد".

وأشار السويدي إلى دعم الدوحة لحسن الدقي، وهو أحد مؤسسي التنظيم السري في الإمارات، ولعب دورًا كبيرًا في تجنيد المتطرفين لتنظيم داعش في سوريا والعراق، ومهّد الطريق لبعض العسكريين المغرر بهم مثل محمد العبدولي الذي قتل في سوريا، وهو مدعوم من عدة جهات أبرزها قطر، وقام بنشر العديد من الكتب والآراء لنشر الفكر المتطرف، وأسس حزب الأمة الإرهابي.

شاهد الفيديو:

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان