لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ماذا قالت صحف الخليج عن جولة تيلرسون لبحث الأزمة القطرية؟

11:40 ص الخميس 13 يوليو 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- رنا أسامة:
تحدّثت صحف الخليج عن أولى الجولات الإقليمية لوزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، وتحديدًا على صفحات الرأي والمواد التحليلية في أعدادها الصادرة اليوم الخميس.

انتهت مباحثات تيلرسون مع وزراء خارجية أربع دول عربية تقاطع قطر هي المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين ومصر، في مدينة جدة، دون التوصل إلى حل للأزمة الحالية المستمرة منذ أكثر من شهر.

وعاد تيلرسون الأربعاء إلى الكويت، التي تلعب دور الوساطة دون الإدلاء بأية تصريحات حول نتائج المباحثات. ومن المقرر أن يعود إلى قطر، الخميس، لمواصلة مباحثاته مع المسؤولين القطريين واطلاعهم على نتائج مباحثاته في جدّة.

وانطوت زيارة تيلرسون على توقيع الدوحة وواشنطن مذكرة تفاهم، الثلاثاء. إلا أن دول المقاطعة الأربع وصفوها بأنها "غير كافية لتبديد مخاوفهم".

"بداية متعثّرة"

أبرزت الكاتبة جويس كرم إخفاق جولة وزير الخارجية الأمريكي في مقالٍ لها في صحيفة "الحياة"، حمل عنوان "بداية متعثّرة لوساطة تيلرسون".

وقالت كرم: "انتظر وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون 35 يومًا بعد بداية الأزمة مع قطر قبل حزم حقائبه والتوجه إلى العواصم الخليجية للبحث عن حل تفاوضي ما زال صعب المنال".

وعزت السبب وراء ذاك إلى شخصية تيلرسون المنطوية وعدم إيمانه بـ"الدبلوماسية المكوكيّة" بخلاف أسلافه في المنصب جون كيري وهيلاري كلينتون وكوندوليزا رايس.

وتابعت: "الدبلوماسية الأمريكية الفذّة التي كانت تحضر القاهرة أو بيروت أو الرياض في أوج الأزمات وفور بدايتها، هي غائبة اليوم، واستبدلها حضور خجول للوزير الأمريكي الجديد وخلافات بينه وبين البيت الأبيض".

وأشارت كرم، إلى أن التعثّر الأول الذي وقع فيه تيلرسون هو إبرام مذكرة تفاهم بقي نصها سريًا مع قطر حول محاربة تمويل الإرهاب، ظنًا منه أنها قد تدفع إلى مفاوضات خليجية لحل الأزمة. أما الثاني فكان تسريب شبكة "سي إن إن" الأمريكية الذي مثّل -بحسب قولها- ضربة استباقية لتوقيع تيلرسون في الدوحة ورفع سقف التوقعات قبل قمة السعودية.

واختتمت كرم قالها بالقول: "هذه الأزمة عدا عن محوريتها لمستقبل منطقة الخليج، فهي أيضًا امتحان أول وصعب للوزير الأمريكي. وسيعتمد نجاحه فيه على استنباط آلية تطبيقية لأي حل او اتفاق مع الدوحة يتعامل مع أكثر من 11 شخصية مرتبطة بقطر على لائحة الإرهاب لوزارتي الخارجية والخزانة الأمريكيتين. ولا يكتفي بتوقيع على نصوص سرية قد تبقى حبرًا على ورق تعود على شكل أزمة جديدة بعد سنوات مع خلف تيلرسون".

1
"وساطة غير نزيهة"

وفي مقال للكاتب الصحفي السيد زهرة على "أخبار الخليج" البحرينية، قال إن "وزير الخارجية الأمريكي تيلرسون لم يأتِ إلى المنطقة وسيطًا نزيهًا، أو كي يحاول التوصل إلى حل عادل للأزمة يحفظ أمن واستقرار المنطقة ويجنبها الخطر الذي يمثله تهديد قطر"، بل جاء "مُدافعًا عن قطر ومنحازًا إليها وكي يحاول إيجاد مخرج لها من الأزمة من دون أن تلتزم بتنفيذ المطالب".

وأضاف زهرة أنه فعل أمرين مستفزين يفضحان الهدف الحقيقي من جولته. الأول أنه "أدلى بتصريحات لا يمكن وصفها إلا بأنها سخيفة ومستفزة. قال مثلا إن موقف قطر منطقي ومعقول. ولم يشرح بالطبع ما هو المنطقي والمعقول في موقف قطر. هو يريد فقط أن يظهر انحيازه إليها". والثاني "اتفاق التفاهم الذي وقعه مع قطر لمكافحة تمويل الإرهاب".

ووصف توقيع هذا الاتفاق في ظل الظروف الحالية، بأنه "عملية نصب واحتيال". واستطرد قائلًا إن "الهدف من توقيع هذا الاتفاق ليس أبدًا ضمان وقف تمويل قطر للإرهاب فعلا، وانما مجرد الالتفاف حول المطالب العربية".

2
مُباحثات تيلرسون

أما صحيفة "الجريدة" الكويتية، فاكتفت بتقرير خبري حول عودة تيلرسون إلى الكويت، الأربعاء، ليعرض عليها حصيلة مُباحثاته التي تضمّنتها جولته الخليجية، مُشيرة إلى مشاركته في اجتماع سداسي ضم كلاً من وزراء خارجية دول السعودية ومصر والبحرين والإمارات والكويت.

فيما اهتمت "الخليج" الإماراتية باجتماع وزراء خارجية الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، مع تيلرسون لمناقشة ملف مكافحة الإرهاب والأزمة مع قطر على خلفية اتهامات بدعمها وتمويلها للإرهاب. وقالت إن الاجتماع انتهى بعودة وزير الخارجية الأمريكي إلى الدوحة لاطلاعها على نتائج مباحثاته في جدّه.

3

فيديو قد يعجبك: