لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

قرار حظر السفر الأمريكي يمنع طبيب سوري من استكمال دراسته

04:14 م الجمعة 30 يونيو 2017

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – إيمان محمود

عرضت وكالة "أسوشيتد برس" أزمة طبيب سوري يدرس في جامعة براون الأمريكية، لكنه لن يستطيع العودة إلى الولايات المتحدة لإنهاء دراسته بعد قرار حظر السفر الذي فرضه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وقبل صدور القرار، كان الطبيب السوري خالد المليجي غير متأكد من حصوله على تأشيرة الطلبة، بموجب النسخة الجديدة والمنقحة من القرار.

وكان الرئيس دونالد ترامب أصدر قرارًا بحظر دخول اللاجئين والمواطنين من ست دول ذات أغلبية مسلمة، وأعلنت المحكمة العليا أنها ستسمح بتنفيذ جزئي للحظر، بدأت أمس الخميس، حتى يراجع قضاتها التسعة الحظر في شهر أكتوبر المقبل.

وقالت المحكمة إنها ستسمح للحكومة الأمريكية بفرض حظر على التأشيرات الجديدة من الدول الست وهي إيران وليبيا والصومال والسودان وسورية واليمن، بالنسبة لأولئك الذين ليس لديهم صلات بالولايات المتحدة.

وذهب المليجي، 35 عامًا، إلى تركيا في رحلة قصيرة بعد إجازته الدراسية في جامعة براون، بينما ظلت زوجته الحامل في الولايات المتحدة، قبل أن تلحق به إلى كندا هذا الشهر.

واختار المليجي الانتقال إلى كندا هذا الشهر، ليستكمل دراسة الماجستير في كلية "دالا لانا" للصحة العامة بجامعة تورنتو، حيث كان عليه أن يقرر البقاء قبل أن تصدر المحكمة العليا قرارها بشأن الحظر.

وقال المليجي بحسب "أسوشيتد برس" إنه من المؤسف أن يترك جامعة براون "لكن الأمور السيئة تحدث ويتعين عليك أن تتكيف".

وأكدت الوكالة أن الطبيب السوري لايزال يعمل مع معلميه في كلية "إيفي"، حيث أنه يخطط لتأسيس مستشفى كبير تحت الأرض للنساء والأطفال في شمال غرب سوريا، ومع الحصول على متخصصين من جامعة براون لتدريب موظفي المستشفى على الإنترنت والإجابة على أسئلتهم حول الحالات الحرجة والمعقدة.

وقد منح المليجي مؤخرًا وسام الخدمة المتميزة من قبل الممثل الكندي للملكة اليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا.

وقال الدكتور آدم ليفين، الذي يقود مبادرة الابتكار الإنساني في جامعة براون، عن المليجي إنه "لا شيء يؤخره حقا، بما في ذلك دونالد ترامب، وجميع العقبات الأخرى العديدة التي تنشأ على طول الطريق في القيام بهذا العمل".

ويشارك المليجي في مبادرة الابتكار الإنساني أيضًا، وقد عرض حياته للخطر لتوفير الرعاية الطبية 1.4 مليون طفل سوري خلال الحرب الأهلية، كما أنه يعمل مع أطباء كنديين لإنشاء مرافق صحية آمنة في سوريا، وتدريب العاملين في المجال الطبي، وأطلق حملة المناصرة والتوعية وتدعى Care4SyrianKids مع زملائه.

ويسافر المليجي كل فترة للإشراف على مشاريعه الطبية في سوريا، ما دفع المحامون لنصحه بأنه من غير الحكمة أن يغادر الولايات المتحدة بعد العودة إليها، وهو ما دفعه في نهاية الأمر إلى اختيار الحياة في كندا.

فيديو قد يعجبك: