لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

القحطاني يكشف أسرار مؤامرة القذافي وأمير قطر السابق لاغتيال خادم الحرمين

08:55 ص الجمعة 16 يونيو 2017

معمر القذافي وأمير قطر السابق حمد بن خليفة - صورة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - (مصراوي):

كشف المستشار في الديوان الملكي السعودي والمشرف العام على مركز الدراسات والشؤون الإعلامية سعود القحطاني؛ أحداث قصة تآمر الرئيس الليبي السابق معمر القذافي وأمير قطر السابق حمد بن خليفة لاغتيال خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز.

وتقول صحيفة الشرق الأوسط نقلا عن القحطاني إن أحداث القصة بدأت القصة عام 2003 خلال مؤتمر القمة العربية الذي أقيم في شرم الشيخ بمصر، عندما تطاول معمر القذافي على السعودية والملك فهد فرد عليه الأمير عبد الله - ولي العهد آنذاك – بشدة، حيث أوضح برده القاسي تاريخ القذافي ودور الغرب بإيصاله للحكم، وقال كلمته التاريخية: "انت من جابك للحكم" - وفقا لقناة "سكاي نيوز عربية على موقعها الإلكتروني.

وتابع القحطاني: "جن جنون القذافي وتواصل مع المنشقين السعوديين وخاصة المقيمين بلندن فلم يتفاعلوا معه لاتفاقهم مع أمير قطر حمد بن خليفة بالعمل لصالحه"، مردفا "طلب القذافي منه مساعدته في الانتقام من الأمير عبد الله وأبدى حمد استعداده لذلك فاتفقا على عقد اجتماع بين مخابرات الدولتين بالدوحة.

وبحسب القحطاني فإن ممثل القذافي في الاجتماع كان العقيد محمد إسماعيل الذي أكد للقطريين أن أي تعاون لا يهدف إلى اغتيال الأمير عبد الله مرفوض تماما" - وفقا لـ "سكاي نيوز عربية".

وأضافت الصحيفة نقلا عن القحطاني أن القطريين حاولوا إقناع ممثل القذافي بصعوبة ذلك نظرا للتبعات الخطيرة في حال فشل المخطط، لكن الليبيين أصروا على موقفهم وغادروا الدوحة غاضبين، وحينها ركب حمد بن خليفة طائرته وتوجه للقذافي فورا وتأسف لسوء الفهم الذي حصل من رجاله، وأبدى استعداده التام لتنفيذ كل ما يطلبه القذافي".

وأشار المستشار بالديوان الملكي إلى أن "حمد بن خليفة أصدر أوامره لمنشقي لندن بالعمل على تنفيذ كل الأوامر التي تصلهم من العقيد الليبي محمد إسماعيل"، لافتا إلى أن المنشقين أبديا سعادتهما بتنفيذ المخطط، وأكد سعد أن الاغتيال قابل للتنفيذ وأنه بمجرد حدوثه سينهار النظام على يد من يسميهم بالجهاديين".

ولفت إلى أن قناة الجزيرة كانت حينها تعمل على تنفيذ الخطة التي وضعها سعد واعتمدها حمد والتي تتلخص بالدعاية لما سموه بتنظيم القاعدة في جزيرة العرب. وأردف القحطاني: "نجحت الخطة بنظرهم بعد قرار إخراج القاعدة الأميركية من الخرج الذي أحالوه للضغط الهائل للشعار الذي روجوه (أخرجوا المشركين من جزيرة العرب)".

وواصل القحطاني سرد أحداث القصة قائلا: "كان سعد آنذاك الحصان الرابح الذي يراهن عليه حمد وخاصة بعد أن لمس تحقق جزء كبير من استراتيجيته بهز شرعية النظام السعودي كما يزعم، حيث أن تفجيرات الرياض وخروج القاعدة الأميركية من السعودية لقطر كانت ورقة سعد الرابحة التي أقنع بها حمد بأنه الأجدر بتنفيذ طلب القذافي الخطير".

فيديو قد يعجبك: