لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

قائد "فيلق القدس" برفقة مليشيات إيرانية على الحدود العراقية السورية

11:29 ص الثلاثاء 13 يونيو 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة- (مصراوي):
قالت صحيفة "الشرق الأوسط اللندية" إن التطورات على الحدود العراقية - السورية تتسارع على نحو غير مسبوق لمصلحة طهران التي أوشكت على تحقيق هدفها الاستراتيجي بفتح طريق بغداد -دمشق. وتفصل قوات الحشد الشعبي التي تتقدم داخل الأراض العراقية 50 كيلومتر عن أول نقطة التقاء على الحدود السورية مع القوات التابعة لإيران.

وبحسب الصحيفة، نشرت وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية، أمس الإثنين، صورًا لقاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وهو يصلي على الحدود العراقية السورية بين مُقاتلي ميليشيا "فاطميون"- وهي من المليشيات الإيرانية الأفغانية التي تضم متطوعين وتحارب تحت لواء فيلق "القدس" الإيراني في سوريا من 6 سنوات- في موقع يُفترض أنه يقع شمال معبر التنف في البادية السورية على الحدود مع العراق (جنوب الأنبار).

وذكرت الوكالة إن الميليشيا وصلت إلى الحدود العراقية السورية، وأنها بدأت تحركها باتجاه الحدود العراقية السورية، لمواصلة عملياتها التى بدأها الشهر الماضى برفقة الجيش السورى وقوى المقاومة.

وأضات أن "فاطميون" تمكنت منذ يومين من الوصول إلى الحدود العراقية السورية محطمين بذلك الخطوط الأمريكية التى كانت تحاول فرضها عبر الغارات الجوية.
وجاء ذلك بعد أيام من ظهور مماثل لـ سليماني إلى جانب "الحشد الشعبي" العراقي إثر وصوله أيضًا إلى حدود سوريا، بين نينوى والحسكة.

وذكرت صحيفة "الحياة" أن الظهور المُصوّر لـ سليماني على جانبي الحدود، يهدف إلى توجيه رسالة للأمريكيين الذين لا يخفون نيّتهم التصدي لتنامي نفوذ الجماعات المرتبطة بإيران في العراق وسوريا.

وفي هذا الصدد، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض أمس، إنه يعتزم عقد مؤتمر صحافي خلال أسبوعين للبحث في المعركة التي يخوضها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد داعش، لكنه لم يكشف تفاصيل. وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في تصريحات في أوسلو أمس، إنه يأمل في أن "تعي إدارة ترامب أن لجوءها إلى عمل عسكري كما فعلت في سوريا سيزيد التوتر".

وأفادت وكالة "تسنيم" بأن مجموعة من "فيلق فاطميون" وصلت إلى الحدود مع العراق بعدما شاركت إلى جانب القوات النظامية السورية في هجومها الذي بدأ قبل أسابيع في البادية. وأوردت الوكالة أن عناصرها وصلوا إلى الحدود السورية- العراقية بعدما تجاوزوا «حاجز» الحملات الجوية الأمريكية، في إشارة إلى غارات استهدفت حلفاء للقوات النظامية السورية خلال تقدمها في البادية قرب التنف.
وأبلغت مصادر عراقية "الحياة" بأن قوات الحشد الشعبي تسيطر حالياً على 7 كيلومترات من الحدود الشمالية العراقية- السورية بما في ذلك منافذ حدودية كان داعش يستخدمها للتنقل بين البلدين، مضيفة أن «الحشد» يسعى إلى التمدد جنوباً للوصول إلى الحدود العراقية- الأردنية. وظهر سليماني سابقاً إلى جانب "الحشد" يوم وصوله إلى الحدود العراقية مع محافظة الحسكة السورية.
على صعيد آخر، صعّدت القوات النظامية السورية والميليشيات الموالية من هجماتها على منطقة تسيطر عليها فصائل المعارضة في مدينة درعا الجنوبية في تمهيد محتمل لهجوم واسع النطاق لانتزاع السيطرة على المدينة بالكامل. وقال عناصر في المعارضة وسكان، إن القوات النظامية كثفت إسقاط البراميل المتفجرة أو الأسطوانات المعبأة بشظايا، كما أطلقت مئات مما يسمى بـ"صواريخ الفيل" على الحي القديم بدرعا ومخيم سابق قريب للاجئين.

وقال الرائد عصام الريس المتحدث باسم ما يسمى بالجبهة الجنوبية لـ"الجيش الحر" الذي يدعمه تحالف عربي- غربي، إن "النظام نقل طوابير طويلة من القوات من الفرقة المدرعة الخاصة الرابعة وقوات من حزب الله أيضاً على جبهة درعا". وقال الريس لوكالة رويترز الإخبارية إن كل شيء يشير إلى أن "النظام يستعد لشن هجوم عسكري واسع النطاق في درعا يعتزم فيه تطويق المدينة والوصول إلى الحدود الأردنية".

إلى ذلك، تخوض "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة من الولايات المتحدة معارك مع عناصر داعش على مشارف المدينة القديمة في الرقة، بعدما تقدم سريعاً في "حي الصناعة" في الجهة الشرقية باتجاه وسط المدينة انطلاقاً من "حي المشلب".
وقال معارضون وشهود إن مسلحين تدعمهم تركيا خاضوا قتالاً في ما بينهم في مدينة الباب السورية، في أول اقتتال بين مسلحي المعارضة منذ انتزاعهم السيطرة على المدينة هذا العام من داعش. ولم يتضح السبب وراء الاشتباكات المسلحة بين الجماعات المتنافسة التي تهيمن على المدينة. وقال مصدر في المعارضة لـ"رويترز"، إن الاشتباكات العنيفة أسفرت عن سقوط عدد من القتلى وعشرات الجرحى.

فيديو قد يعجبك: