لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بعد قطع العلاقات.. صحيفة روسية: هل يمكن أن تصبح الدوحة حليفًا لموسكو وأنقرة؟

01:12 ص الأحد 11 يونيو 2017

امير قطر

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - عبدالعظيم قنديل:

سلطت صحيفة "برافادا" الروسية، اليوم السبت، الضوء على تطورات المشهد العربي في ظل تفاقم الأزمة بين قطر وجيرانها، حيث واجهت الدوحة زخمًا غير مسبوقًا بعد الحرب الكلامية الدائرة بين التحالف، الذى تقوده المملكة العربية السعودية، من جانب والأسرة الحاكمة في قطر.

وبحسب التقرير، ليس هناك خطر حقيقي من احتمال اندلاع صراع مسلح بين دول الخليج، وذلك ينعكس على تأثير الأزمة السياسية والدبلوماسية مع قطر على الاتفاق الموقع بين الدول من "أوبك" وخارجها، ولذلك فإن القضية ليست أكثر من شجار داخل الأسرة الإسلامية الكبيرة، حيث يمكن أن يكون بمثابة "تصدع أسري مؤقت" بين الأخوة.

ولفت التقرير إلى أن الصراع الراهن أدى إلى تغييرات جذرية فى المواءمات السياسية بمنطقة الخليج، حيث اتضح أن قطر تشعر بالتقارب إلى ثلاث عواصم، موسكو وأنقرة وطهران، لاسيما بعد ظهور مؤشرات قوية لدعم أنقرة للقطر، بعد أن وافق مجلس النواب التركي على قرار إرسال قوات تركية الى قطر، مشيرًا إلى أن القرار له قيمة رمزية، حيث أن تركيا لن تتسامح مع التعدي على سيادة حليفتها "قطر".

وأوضح التقرير أن العلاقة بين موسكو والدوحة مرت بتعقيدات شديدة، في مارس 2004، حيث أعلنت قطر عن شخص غير مرغوب فيه، من داخل السفارة الروسية في الدوحة، وجاءت هذه الخطوة في إطار التحقيق حول مقتل الرئيس الشيشاني السابق سليم خان يندرباييف، الذي انفجرت سيارته، في 13 فبراير 2004، في الدوحة، علاوة على اعتقال اثنين من المواطنين الروس، الأمر الذي أدى إلى اتهام موسكو للدوحة بدعم الانفصاليين الشيشانيين.

يذكر أن وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، يقوم بزيارة رسمية إلى موسكو، بعد أيام من إعلان كل من السعودية والإمارات ومصر والبحرين قطع العلاقات مع قطر، على خلفية دعم الأخيرة للتنظيمات الإرهابية، وهي الخطوة التي تبعتها إجراءات مماثلة من دول عربية وإسلامية أخرى.

جدير بالذكر، التقى وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، نظيره القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني للبحث في موضوع الأزمة الخليجية، بالإضافة إلى اجتماع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع وزير الخارجية القطري فى موسكو، حيث شكر وزير الخارجية القطري المؤسسات الروسية التي عرضت خدماتها خلال هذه الأزمة.

فيديو قد يعجبك: