لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

نيويورك تايمز: ما بعد "الرقة".. كيف سيكون شكل الحرب في سوريا؟

11:54 م السبت 10 يونيو 2017

ارشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - عبدالعظيم قنديل:

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، اليوم السبت، إن القوات المدعومة من قبل الولايات المتحدة بدأت هجومًا على الرقة، معقل تنظيم "داعش" في شمال سوريا، ومع ذلك، فإن قادة الجماعة المسلحة سحبوا قواتهم من المدينة، حيث يتطلع التنظيم إلى حسم معارك أكثر حزمًا في الجنوب.

وبحسب التقرير، فإنه من المتوقع أن ينهار تنظيم "داعش" ليس فى الرقة فقط، ولكن في المناطق الحدودية بين العراق والأردن، والمعروفة باحتوائها احتياطيات من النفط السوري، مما يجعلها مستقرة مؤقتًا.
وأضاف التقرير أن السيطرة على هذه المناطق سوف تلعب دورًا هامًا في تحديد مستقبل سوريا وديناميكيات ما بعد الحرب في المنطقة.

ونقل التقرير عن كمال وازن، باحث في شئون الشرق الأوسط ويدرس فى الجامعة الأمريكية ببيروت، قوله إن معركة الرقة تُعد مفترق طرق رئيسي في الصراع، حيث تحاول القوات الأمريكية الانتصار في المعركة، مما يُرسخ لوجودها من جانب، ومن الجهة الأخرى تقويض للنفوذ الإيراني الشيعي في المنطقة، حسب قوله.

ووفقًا للتقرير، هناك قوة مختلفة تدعمها الولايات المتحدة، من بينها القوات التي تهاجم تنظيم الدولة الإسلامية في الرقة، ولكن هناك دلائل على أن الرقة ستخضع لسيطرة "قوات سوريا الديموقراطية" دون قتال، حيث سيسمح مقاتلى "سوريا الديموقراطية" لمسلحى "داعش" بالهرب إلى الجنوب ومدينة "دير الزور".

ومع كل هذه الصراعات، هناك مخاوف من وجود مواجهة غير مباشرة بين أمريكا وإيران علاوة على روسيا، خاصة مع تصريحات المسئولين الأمريكيين بأن الولايات المتحدة لا تسعى إلى مواجهة مع الحكومة السورية أو حلفائها، وذلك حسبما أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن مسألة مدى استعداد روسيا لدعم إيران ومساندة قواتها داخل سوريا ضد أى تحركات، يُثير قلق واشنطن، منوهة إلى أن روسيا قد لا ترى سببًا كافياً لوضع قواتها في اختبار محرج أمام الولايات المتحدة، التي تصر على أنها لا تريد أن تشارك بشكل أكبر في سوريا.

يشار إلى أن "تحالف قوات سوريا الديمقراطية" الكردي، المدعوم من الولايات المتحدة، أحرز تقدمًا في الشطر الغربي من مدينة الرقة التي يتخذها تنظيم الدولة الإسلامية "عاصمة" له، وذلك بعدما سيطرت على حي جديد في مدخل مدينة الرقة شمال سوريا، فى أعقاب معارك عنيفة مع مسلحي تنظيم "داعش"، في الوقت الذي وردت فيه أنباء عن وجود مفاوضات لتأمين خروج آمن لعناصر "داعش" من المدينة.

ومن المعروف أن، "قوات سوريا الديموقراطية" نجحت في توحيد صفوف الجماعات المسلحة من الأكراد والعرب السوريين في كيان واحد يهاجم الآن معاقل تنظيم الدولة في الرقة، حيث تشن القوات نفسها حملة منذ عدة أشهر بدعم من الطيران والاستخبارات الأمريكية لطرد تنظيم الدولة من الرقة.

وتعد الرقة هي ثالث أكبر محافظة سورية من حيث المساحة، وتقع إلى الشمال الشرقي من البلاد وتمتد إلى الحدود مع تركيا، وتبعد عن مدينة حلب حوالي 200 كم، فيما سقطت الرقة تحت سيطرة "داعش" ، في 13 يناير عام 2014، بعد معارك مسلحة مع مجموعات من المعارضة السورية ثم بدأت موجة انضمام مقاتلي الفصائل الأخرى، حتى أعلن المتحدث باسم التنظيم، أبو محمد العدناني، قيام الخلافة وتنصيب "أبوبكر البغدادي" خليفة للمسلمين.

مصراوي| تابعونا في صفحة متخصصة تواكب شهر رمضان بتغطية خاصة

فيديو قد يعجبك: