لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

نيويورك تايمز: توقيت اتهامات واشنطن للنظام السوري محاولة للضغط على روسيا

12:45 م الثلاثاء 16 مايو 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

نيويورك (أ ش أ)

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية اليوم الثلاثاء أن تأكيدات واشنطن أن الحكومة السورية أقامت محرقة للجثث قرب سجن "صيدنايا" العسكري زادت بشكل كبير من حجم الاتهامات التي وجهتها الولايات المتحدة مؤخرا إلى الرئيس السوري بشار الأسد في سوريا؛ مع تشبيه بعض المسؤولين هذا الأمر بما كان يفعله النظام النازي.

وأشارت الصحيفة - في تعليق لها بثته على موقعها الإلكتروني - إلى أن الأمم المتحدة تستعد لبدء جولة جديدة من محادثات السلام السورية في جنيف، ورأت أن توقيت توجيه اتهامات واشنطن للحكومة السورية في هذا الشأن ربما يهدف إلى ممارسة المزيد من الضغوط على روسيا، التي تعد الحليف الأجنبي الرئيسي للأسد، من أجل التراجع عن هذا الدعم.

وأبرزت تصريح المسؤولين الأمريكيين، استنادا إلى صور التقطتها الأقمار الصناعية، بأن الحكومة السورية تستخدم محرقة لإخفاء جرائم القتل الجماعي التي تحدث داخل السجون؛ حيث يعتقد أن الآلاف قد أعدموا دون محاكمة في هذا البلد، الذي يشهد حربا أهلية دامية.

ولفتت الصحيفة إلى أن قوات الأسد وحلفاءها تعرضوا لاتهامات واسعة النطاق من قبل جماعات حقوق الإنسان وغيرها بقتل آلاف السجناء ودفن جثثهم في مقابر جماعية أثناء الحرب، والتي دخلت حاليا عامها السابع، فيما ذهبت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أبعد من ذلك أمس؛ حيث زعمت أن الحكومة السورية تحرق بانتظام جثث السجناء الذين يجري إعدامهم في مجمع سجن (صيدنايا) شمال دمشق لتدمير الأدلة التي يمكن استخدامها في محاكم جرائم الحرب.

ولفتت الصحيفة إلي أنه لم يصدر حتى الآن أي تعليقات من جانب الحكومتين الروسية والسورية على اتهامات واشنطن، إلا أن الأسد ظل دوما ينفى ارتكابه أية جرائم في الحرب، التي يصفها دوما بأنها (حرب على الإرهاب).

ومن جانبهم، تساءل عدد من مؤيدي صفوف المعارضة السورية لماذا إذا صح افتراض أن الولايات المتحدة كانت تمتلك صورا لأقمار صناعية عن وجود منشأة خصصت لهذا منذ وقت طويل، لم يتم الإعلان عن هذه الصور إلا في هذا التوقيت بالذات؟، منتقدين في إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما لإخفاء هذه الصور.

وأوضحت الصحيفة أنه على مدار سنوات الصراع في سوريا، وجه العديد من شهود العيان الاتهامات إلى القوات الموالية للحكومة السورية في حرق وتدمير جثث السجناء، بينما لم يرد ذكر سجن "صيدنايا" على وجه التحديد في هذه الاتهامات.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: