إعلان

صحيفة إماراتية: خسائر "داعش" لم تؤثر على هيكلها

04:49 م الخميس 11 مايو 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هدى الشيمي:
قالت صحيفة "ذا ناشيونال" الإماراتية إن تنظيم داعش أصبح أضعف من أي وقت مضى، منذ ظهوره في صيف عام 2014، وذلك بعد انقضاء أكثر من 1000 يوم شنت فيهم القوات الأمريكية هجمات على معاقله المختلفة.

وأشارت الصحيفة، إلى أن التنظيم الجهادي الذي كان من قبل مجهزًا بأفضل الأسلحة والمعدات، وينتمي إليه أكثر من 35 ألف مقاتل، بات الآن "مستنزفًا".
كما أوضحت أن داعش خسر  عدد ضخم من مقاتليه، وقُتل الكثير من قادته، وتقلصت مساحة الأراضي التي يسيطر عليها، بنسبة وصلت إلى 60 بالمئة في سوريا، و80 بالمئة في العراق، ولم يعد لديه أي وسيلة للحصول على المال.

ولا يستطيع المقاتلون الأجانب التسلل إلى سوريا والعراق كما فعلوا عام 2014، وتشير الصحيفة إلى أن التضييق على عمليات الانتقال لم يعد العائق الوحيد أمام الأجانب، إذ أنهم فقدوا الرغبة في الانضمام إلى التنظيم.

ولفتت الصحيفة الإماراتية إلى أن التنظيم لم تعد لديه القدرة على الترويج والدعاية لنفسه، كما فعل خلال العامين الماضيين.

ورغم الخسائر التي تكبّدتها داعش، تقول الصحيفة إن المقاتلين العراقيين والأكراد تفوّقوا عليها، بدعم القوات الشيعية الإيرانية، ودعم طائرات التحالف بقيادة أمريكا، بالإضافة إلى الدعم اللوجسيتي.

وذكرت الصحيفة أن حوالي 35 ألف مقاتل عراقي، مدعومين من إيران، حاولوا اقتحام مدينة تكريت العام قبل الماضي ولكنهم فشلوا، حتى تدخلت أمريكا في المعركة، وبعد انتهاء القتال ما يزال هناك المئات من مقاتلي داعش في المدينة.

وبعد عامين من تلك المحاولة، ورغم خسائر داعش ، تقول الصحيفة إن الجنود العراقيين لن ينجحوا في هزيمة التنظيم إذا تكرر الموقف مجددًا.
في حال تمكن التحالف الدولي بقيادة أمريكا من "سحق داعش"، ترى الصحيفة أن الضرر سيترجم إلى عجز التنظيم على تحمل هجمات القوى المُدربة جيدا.

ونوهت الصحيفة إلى أن القوات المحاربة لداعش قد يكون لديها القدرة على إخراج داعش من معاقلها، إلا أن أمريكا تفضل مساعدتها حتى لا يتم استنزافها.

ولفتت الصحيفة إلى أن كل المؤشرات تؤكد أن التحالف العالمي لهزيمة داعش أمامه طريق طويل قبل أن يقضي عليها كمنظمة جهادية، كما تفتقر  القوى الوطنية القدرة لحماية نفسها دون الحاجة إلى الدعم الجوي من الولايات المتحدة.

ورغم الخلل الذي تعانيه داعش الآن، تقول الصحيفة إنه ما يزال يحافظ على قدرته على العمل كمنظمة، ووفقا للكثير من الأحداث التي وقعت مؤخرا، فإن التنظيم ما يزال قادرا على شن هجمات مباغتة في النقاط الساخنة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان