لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أسوشتيد برس: إقالة كومى تضع ترامب في بؤرة انتقادات الرأي العام

08:46 م الأربعاء 10 مايو 2017

مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس كومي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - عبدالعظيم قنديل

قالت وكالة أسوشتيد برس الإخبارية الأمريكية، الأربعاء، إن قرار إقالة مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، جيمس كومي، وضع الرئيس دونالد ترامب في بؤرة انتقادات الرأي العام الأمريكي، لأن العديد من الأوساط السياسية اعتبرت قرار ترامب بأنه انتهاكا لاستقلالية الوكالة العليا لإنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وبحسب التقرير، يكسر ترامب جميع القواعد التقليدية في استخدام السلطة، حيث يرسم نمطا واضحا لرجل مستعد لمواجهة التحديات دون النظر إلى عواقب قراراته.

وشبهت الأوساط السياسية الأمريكية إقالة كومي بإقالة الرئيس ريتشارد نيكسون للمدعي العام الخاص، أرشيبالد كوكس، خلال فضيحة ووترجيت.

وقال مايكل بيشلوس، وهو مؤرخ رئاسي لأسوشتيد برس، إن "قرار ترامب لم يسبق له مثيل"، مضيفًا أن ترامب لا يظهر دلائل على احترام للنظام الذي يعمل من خلاله مكتب التحقيقات الفيدرالي.

وعبّر السيناتور ريتشارد بور، الجمهوري في ولاية كارولينا الشمالية الذي يشرف على إحدى تحقيقات الكونجرس عن مزاعم تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، عن انزعاجه من توقيت ومبررات إقالة كومي.

وأشار التقرير إلى أن ترامب خرج عن القيود المفروضة دستوريا على الرئاسة، مبررًا ذلك بأنه أصبح رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية بعد قضاءه وقتا طويلا في مجال الأعمال التجارية، علاوة على انه في غضون أيام من أداء اليمين، أطاح بالقائمة بأعمال وزير العدل سالي بيتس بعد أن رفضت تطبيق قرار ترامب بحظر السفر، حيث برهن ذلك على تحدي ترامب للمؤسسات الأمريكية.

واكدت الوكالة الأمريكية أن جيمس كومي وضع نفسه في مهب الريح بعد قراراته البارزة في قضية ممارسات البريد الإلكتروني التي اتهمت فيها المرشحة السابقة للرئاسة هيلاري كلينتون، لاسيما في تعامله مع التحقيق في خادم البريد الإلكتروني الخاص بكلينتون، حيث يعد إعلانه بإعادة فتح التحقيق قبل 11 يوماً من الانتخابات الرئاسية قلص فرص وزيرة الخارجية السابقة في السباق الرئاسي.

ونقل التقرير عن جيمي جورول، النائب العام المساعد السابق الذي عينه الرئيس جورج بوش وأستاذ القانون في جامعة نوتردام، إن قرار ترامب يهدد ديمقراطيتنا ويقوض نزاهة تحقيق مكتب التحقيقات الفدرالي.

في أعقاب إعلان ترامب مباشرة، ظهر العديد من الجمهوريين أكثر ميلا لدعم قراره، نقلا عن مخاوفهم الخاصة مع قيادة كومي لمكتب التحقيقات الفيدرالي بعد أشهر من الجدل حول التحقيق الذي تجريه وكالته في التواطؤ المحتمل لحملة ترامب في 2016 مع روسيا للتأثير على نتيجة الانتخابات.

وقال سين كوركر، نائب جمهورى بالكونجرس، إن الاطاحة بـ"كومي" في هذا الوقت بالذات ستثير أسئلة، مضيفًا أنه من الضروري أن تكون التحقيقات الجارية كاملة وخالية من التدخل السياسي حتى اكتمالها.

فيديو قد يعجبك: