تقرير حذفته "ديلي ميل" عام 2013: واشنطن وافقت على "هجوم كيميائي" في سوريا و"تمويل قطري"

كتب - علاء المطيري: 

نشر موقع "جلوبال ريسيرش" الكندي نسخة من تقرير حذفته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية بعد نشره في 29 يناير 2013 يتحدث عن دعم الولايات المتحدة الأمريكية لخطة هجوم كيميائي في سوريا يتحمل تبعاته الرئيس السوري بشار الأسد.

ولفت الموقع في تقرير له، الجمعة، إلى أن تقرير الصحيفة البريطانية كان يحمل عنوان "الولايات المتحدة وقفت وراء خطة إطلاق هجوم كيميائي في سوريا لإلقاء اللوم على نظام الأسد"، مشيرًا إلى أن ذلك المقال تم حذفه بعد النشر بأيام قليلة.

وأوضح الموقع أن سبب حذف التقرير مازال غير معروف حتى الآن، مشيرًا إلى أن تقرير "ديلي ميل" الأصلي تضمن الإشارة إلى تقرير موقع "إنفو وور" الأمريكي في 28 يناير الذي يحتمل أن يكون مصدر معلوماتهم ووثائق مسربة حصلوا عليها.

ولفت الموقع إلى أن التقرير تضمن ادعاءات بأن المسلحين السوريين يسعون لاستخدام أسلحة كيميائية حصلوا عليها من ليبيا حتى يحملوا نظام الأسد مسؤولية استخدامها، لكن التقرير أشار إلى تساؤل "روسيا اليوم" عن إمكانية أن يكون كريستوفر ستيفنز، سفير أمريكا الذي قتل في بنغازي الليبية عام 2012 على علم بتسرب تلك الأسلحة إلى سوريا.

وكان تقرير الديلي ميلي يتحدث عن تعرض البريد الإليكتروني لشركة "بريتام ديفينس" للخدمات الأمنية وإدارة المخاطر - شركة أمريكية بريطانية لها مقرات في عدد من دول العالم - كشف رسائل من متعاقد دفاعي يشير إلى أسلحة كيميائية قائلاً: "الفكرة تم الموافقة عليها من واشنطن".

ولفت التقرير إلى تحذير أوباما من أن استخدام الأسلحة الكيميائية في الحرب السورية غير مقبول بصورة كاملة.

وقالت الصحيفة في التقرير - الذي نشر في 29 يناير 2013 - إن رسائل بريدية مسربة كشفت أن البيت الأبيض أعطى الضوء الأخضر لتنفيذ هجوم كيميائي في سوريا يتم اتخاذه ذريعة لتنفيذ عملية عسكرية ضد النظام.

وذكر التقرير أن الرسائل البريدية المسربة بين ديفيد جولدينج، مدير التطوير بشركة "بريتام" البريطانية وفيليب داوتي، مؤسس الشركة، تضمن موافقة واشنطن على استخدام المسلحين لأسلحة كيميائية وأن قطر ستقوم بتمويلهم لاستخدامها في ضوء تحذيرات الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بأنها لن تتسامح مع استخدام أسلحة كيميائية.

للإطلاع على الرابط الأصلي.. اضغط هنا