ماري بارا.. سيدة تتقاضى أعلى راتب بين مديري شركات السيارات حول العالم

كتب - عبدالعظيم قنديل:

ذكرت شبكة "سى إن إن" الإخبارية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أن مارى بارا تتقاضى أعلى راتب بين الرؤساء التنفيذيين حول العالم بنحو 22.6 مليون دولار خلال عام 2016.

وأضافت الشبكة الأمريكية أن راتب مارى انخفض بنسبة 21% بالمقارنة بما تقاضته فى عام 2015، مبررة ذلك بأن معظم المسئولين التنفيذيين فى شركة "جنرال موتورز" حصلوا على حوافز ومكافأت على شكل أسهم وسندات مالية، مسجلة ارتفاع لمجمل ما تقاضته بنحو 30% عن العام السابق.

وعلى الرغم من أن ماري لا تزال تحصل على نفس الراتب، إلا أنها حافظت على صدارتها بين الرؤساء التنفيذيين للشركات، حيث أن مارى بارا تعد أول امرأة تقود صناعة السيارات الكبرى منذ عام 2014.

كما ألمح التقرير أن مارى بارا عانت فى بداية توليها المنصب، من فضيحة مدوية، لاسيما بعد أن ارتبط وفاة 124 شخص بخلل فني في مفتاح التشغيل، مما أدى إلى تسديد الشركة نحو 600 مليون دولار كتعويضات للمتضررين.

ومن المعروف، أن مارى اتخذت قرار ، في وقت سابق من العام الحالي، بسحب عمليات بيع شركة "جنرال موتورز" إلى شركة "بيجو ستروين" الفرنسية، بعد خسائر تقدر بنحو 22.4 بليون دولار منذ آخر أرباحها السنوية في أوروبا في عام 1999.

كما ضمت القائمة مارك فيلدز، المدير التنفيذي لشركة فورد، بمحصلة 22.1مليون دولار، إضافة إلى سيرجيو مارشونى، المدير التنفيذي لشركة "فيات"، بمجموع 10.6 مليون دولار خلال عام 2016، وجاء المدير التنفيذي لشركة "فولكس فاجن" في المركز الرابع بتقاضيه 7.7مليون دولار أمريكي، حسبما ذكرت شبكة "سى إن إن" الأمريكية.

وأقر التقرير أن تسلا إيلون موسك، المدير التنفيذي لشركة "تسلا"، تقاضى 37 ألف دولار فى عام 2015، منوهًا إلى أن الأجر الذي يحصل عليه يساوي الحد الأدنى للأجور فى ولاية كاليفورنيا، طبقًا لحساب ضريبة الدخل، لكن امتلاكه أسهم فى شركة "تسلا" تُقدر بنحو 10 مليار دولار يجعله من أغنى مديري التنفيذيين فى العالم.

وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أن شركة "جنرال موتورز" شهدت بيع أكثر من 10 مليون سيارة على مستوى العالم فى عام 2016، على الرغم من تراجع طفيف فى مبيعات السيارات بالولايات المتحدة، مؤكدًا أن "جنرال موتورز" حققت أرباحًا تشغيلية بلغت 12.5 مليار دولار، وذلك بزيادة 16%، بعد أن عانت الشركة من الإفلاس قبل سبع سنوات.