لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مصدر كردي: الروس بحثوا مع قوات سورية الديمقراطية المشاركة في معركة إدلب

11:28 ص الأربعاء 26 أبريل 2017

قوات سورية الديمقراطية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة (مصراوي)
قال مصدر كردي سوري بأن معركة إدلب بشمال سوريا "تخضع لحسابات أمريكية-وروسية" ستتيح لمسلحي "قوات سورية الديمقراطية" المشاركة في المعركة، حسبما أفادت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية اليوم الأربعاء.

ونقلت الصحيفة عن المصدر قوله إن توقيت إطلاق معركة إدلب قضية متروكة للتقديرات الروسية والتفاهمات مع الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يشارك الطرفان في تنفيذ عمليات جوية فيها.

وأضاف المصدر الكردي أن الروس أبلغوا "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) قبل شهرين تقريبا بنية موسكو إشراك مسلحي القوات، التي يشكل الأكراد العدد الأكبر فيها، في عملية إدلب.

واستطرد بأنه "ليس واضحا بعد ما إذا كان النظام سيكون مشاركا في معركة إدلب. وقد ناقشوا الترتيبات، غير أن توقيت المعركة لم يحسم بعد".

ووفقا للصحيفة، فإنه إذا صح هذا الكلام، فإنه سيعني أن مهام الميليشيات الكردية ­ المدعومة أمريكيا ­ ستتوسع إلى الغرب، بدعم روسي، بعد سلسلة تجارب تعاون فيها الطرفان بريف محافظة حلب الشمالي، حيث سيطرت "قسد" على مناطق بينها مطار منج العسكري فضلا عن سيطرتها على مناطق في أحياء حلب الشرقية ملاصقة لمناطق كردية مثل حي الشيخ مقصود.

ومن شأن ذلك أن يعني أن روسيا تستبعد مشاركة مليشيات النظام السوري في معارك إدلب مع أن هذه المليشيات تشارك في المعركة الدائرة في ريف حماة الشمالية إلى جانب قوات النظام وتحت مظلة جوية روسية، وفقا للصحيفة.

وقالت الصحيفة إن خريطة المعارك في الشمال السوري توضح أن الروسي والأمريكيين يقسمون المهام بين منطقة شرق الفرات وغربه؛ حيث تشارك القوات الأمريكية شرق الفرات إلى جانب قوات "قسد" في المعارك ضد داعش، بينما توفر القوات الروسية غطاء جويا للقوات المقاتلة ضد داعش والنصرة وفصائل المعارضة في منطقة غرب الفرات.

ونقلت الصحيفة عن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، قوله إن المعركة بعد ريف حماة الشمالي "لم تتضح بعد ما إذا كانت ستتوسع إلى إدلب أم لا".

وأكد عبد الرحمن أن قوات النظام "لا تمتلك القدرة على خوضها"، وبالتالي من المرجح أن تكون معركة إدلب "في مرحلة ثانية تلي مرحلة استعادة النظام السيطرة على مناطق خسرها قبل شهرين في ريفي حماة الشمالي والغربي."

فيديو قد يعجبك: