الشرق الأوسط: قمة السيسي-سلمان تبدد الشكوك

القاهرة (مصراوي)
وصفت صحيفة الشرق الأوسط السعودية قمة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس عبد الفتاح السيسي في العاصمة الرياض أمس الأحد بأنها "تبدد الشكوك"، مضيفة أن الجانبين أكدا "الحرص على الأمن القومي ورفض التدخلات."

وعقد الملك سلمان والسيسي جلسة مباحثات في الرياض استعراضا أهم التحديات التي تواجه المنطقة وعلى رأسها مكافحة الإرهاب.

وأشارت الصحيفة على صدر صفحتها الأولى اليوم الاثنين إلى أن الجانبين اتفقا على ان المرحلة الراهنة والواقع الذي تعيشه المنطقة العربية يستوجبان المزيد من تنسيق الجهود، وتكثيف التشاور بين الأطراف المعنية على الساحة الدولية لصياغة استراتيجية متكاملة لمواجهة تلك ظاهرة الإرهاب التي باتت تهدد العالم بأسره.

كما أكد الزعيمان أهمية مجابهة كل محاولات التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية، وقطع الطريق على المساعي التي تستهدف بث الفرقة والانقسام بين الأشقاء، حفاظا على الأمن القومي العربي.

كانت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) ذكرت أن الملك سلمان بن عبد العزيز استعرض مع الرئيس المصري خلال الجلسة التي حضرها عدد كبير من الجانبين، "العلاقات الأخوية الوثيقة ومجالات التعاون بين البلدين الشقيقين، إضافة إلى بحث مستجدات الأحداث في المنطقة".

ووصل الرئيس السيسي الأحد إلى الرياض في زيارة رسمية للمملكة العربية السعودية حيث كان العاهل السعودي في مقدمة مستقبليه لدى وصوله مطار قاعدة الملك سلمان الجوية.

وكان وزير الخارجية سامح شكري قال إن زيارة الرئيس السيسي للرياض تأتي في إطار التنسيق المشترك من أجل التعامل مع الأوضاع الإقليمية، وكذلك دعم العلاقات الثنائية وأبعادها المختلفة.

وأضاف أن القمة "ستبحث الأوضاع في سورية واليمن وليبيا ومقاومة الإرهاب، وكل هذا يؤكد أهمية التنسيق لمواجهة التحديات المشتركة".

وشدد الوزير على أن انعقاد القمة "ينهي ما أثير من جدل غير دقيق عن العلاقات بين القاهرة والرياض، ويؤكد خصوصية وأهمية هذه العلاقات لدعم الأمن والاستقرار في المنطقة".

وكان الملك سلمان وجه الدعوة إلى الرئيس المصري لزيارة المملكة خلال اللقاء الذي تم بينهما على هامش القمة العربية الأخيرة والتي عقدت في الأردن أواخر مارس الماضي.