"صوت أمريكا": 3 قضايا على أجندة وزير الدفاع الأمريكي في القاهرة

كتب - علاء المطيري:

قالت إذاعة صوت أمريكا "فويس أوف أمريكا" إن زيارة وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس لمصر تؤكد حرص الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على وجود علاقات جيدة مع مصر خلال المائة يوم الأولى من حكمه.

ووصل ماتيس للقاهرة، الخميس، في جولة شرق أوسطية بدأها بزيارة السعودية، أمس الأربعاء، ويتجه إلى إسرائيل بعد انتهاء زيارته لمصر، مشيرة إلى أن أجندة وجود 3 قضايا سيناقشها في مصر هي محاربة الإرهاب وليبيا والنفوذ الروسي.

ولفتت الإذاعة الأمريكية إلى أن ماتيس التقى وزير الدفاع المصري الفريق أول صدقي صبحي والرئيس عبد الفتاح السيسي الذي زار واشنطن في الـ3 من أبريل الجاري في أول زيارة لرئيس مصري منذ عام 2009.

ونقلت "صوت أمريكا" عن جيمس جيلفين، الأستاذ بجامعة كاليفورنيا والخبير بشؤن الشرق الأوسط، قوله: "غالبية سياسات ترامب الخارجية هدفها أن تسير في الاتجاه المعاكس لسياسة أوباما".

وأضاف: "يمكن القول أنه ترامب ينظر ما كان يفعله الرئيس السابق باراك أوباما ويفعل ثم يقول لنفسه: سوف أفعل شيئًا مختلفًا تمامًا عما كان يفعله".

محاربة الإرهاب

قالت الإذاعة الأمريكية إن ماتيس سيحاول دفع جهود محاربة الإرهاب التي تقوم بها مصر رغم المشاكل الاقتصادية التي تواجهها وتزايد التهديدات التي كان أبرزها تفجيري كنيستي طنطا والإسكندرية والهجوم على دير "سانت كاترين" في سيناء، مشيرة إلى قول برين كاتوليس، من مركز "أمريكان بروجرس" البحثي الأمريكي: "يبدو أن التهديدات المتزايدة ستجعل أول شيء يتم طرحه هو التخلص من الإرهاب في داخل مصر".

ولفت كاتوليس إلى أن إدارة ترامب تريد أن تصنع شراكة مع مصر والسعودية لقيادة جهود مشتركة في محاربة الإرهاب في العراق وسوريا واليمن وليبيا.

ليبيا

نقلت صوت أمريكا عن مسؤولين أمريكيين أملهم في أن تكون ليبيا على ضمن القضايا التي يناقشها ماتيس في القاهرة، الخميس، حتى لا يتم السماح لـ"داعش" بامتلاك موطئ قدم لها هناك، مشيرة إلى دعم مصر للمشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي الذي يمكن أن يحول دون انحدار ليبيا نحو مزيد من الانهيار.

النفوذ الروسي

نقلت الإذاعة عن مسؤول أمريكي، الأربعاء، قوله إن أمريكا ليست قلقة مما يشاع عن دور روسي على الحدود الليبية مع مصر، مشيرة إلى أن الهدف منه مساعدة المشير حفتر، مضيفًا: "لكننا سنشرح لمصر ولغيرها من الدول العربية أن التقارب الكبير مع روسيا لا يحقق لهم أفضل ما يريدون".