لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

واشنطن بوست: خطاب كراهية المسلمين يسيطر على حملات مرشحي الرئاسة الفرنسية

10:38 م الأربعاء 19 أبريل 2017

ارشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - عبدالعظيم قنديل

قالت صحيفة"واشنطن بوست" الأمريكية، الأربعاء، إن الخطاب المناهض للمسلمين يتزايد داخل حملات مرشحي الرئاسة الفرنسية، حيث ستكون الانتخابات الرئاسية الفرنسية نقطة فاصلة في دولة تعاني من اضطرابات اقتصادية و اجتماعية، مما يشكل خطر على التكامل الأوروبي.

وأشار التقرير إلى أن الانتخابات الفرنسية أصبحت مثل استفتاء على كراهية المسلمين والتقليل من مكانتهم الاجتماعية، موضحًا أن جميع المرشحين كشفوا عن برامجهم لمعالجة قضايا أكبر أقلية دينية فى البلاد.

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن مارين لوبن، زعيمة الجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة، أعلنت موقفها أثناء خطاب ترشحها للانتخابات الرئاسية في فبراير الماضي، حيث شجبت "العولمة الإسلامية" ووصفتها بأنها "إيديولوجية تريد أن تجعل فرنسا تجثو على ركبتيها".

وألمحت الصحيفة إلى أن المرشح المستقل إيمانويل ماكرون تحدث عن الحاجة الملحة لمساعدة المسلمين على إعادة هيكلة إسلام فرنسا، على الرغم من إدانة مرشح اليسار جان كلود ميلانشون"الإسلاموفوبيا"، معربا عن رغبته فى القضاء على كافة النزعات المجتمعية.

وبحسب التقرير، دافع المرشح الاشتراكي بينوا هامون عن مصالح المسلمين الفرنسيين، حيث انتقد القانون الفرنسى في قضية البوركيني وارتداء الحجاب، بينما قال فرانسوا فيون، المرشح المحافظ، في خطاب ترشحه في شهر يناير، إنه يريد فرض رقابة إدارية صارمة على العقيدة الإسلامية.

وأضاف التقرير أن الرأي العام الفرنسى يشوبه العديد الأفكار المضطربة حول السكان المسلمين بعد تعدد الهجمات الإرهابية من قبل المتشديين أو المتعاطفين مع تنظيم داعش الإرهابي في أوروبا، مما جعل قضية السكان المسلمين تفرض نفسه بشكل ملح على المشهد السياسي الفرنسي الراهن.

على الرغم من التنوع المعقد لهذه الفئة من السكان، هناك قلق واسع النطاق من أنه إذا تم انتخاب لوبان أو فيون، فإن الأمور يمكن أن تزداد سوءا بشكل ملحوظ، ومن المحتمل أن يتحرك المرشحان بسرعة لتفعيل حملات قمع ضد الحجاب والمساجد والمنظمات المجتمعية الإسلامية باسم علمانية الدولة"، حسبما قالت الصحيفة الأمريكية.

كما تابع التقرير أن انتصار المرشحة اليمينية ماريان لوبن أو المرشح فرانسوا فيون يشكل مصدر قلق في الأوساط السياسية الفرنسية، مرجحًا تزايد حدة التوترات ضد المنظمات الإسلامية وشن هجمات قوية ضد الحجاب والنقاب.

الجدير بالذكر أنه منذ فرض حالة الطوارئ المستمرة منذ أكثر من 16 شهرا، نفذت السلطات الفرنسية 4 آلاف عملية مداهمة للمنازل دون تصريح مسبق، ووضعت أكثر من 700 شخص رهن الإقامة الجبرية، حيث أبلغ أكثر من 400 مسلم عن تعرض منازلهم للمداهمة في 2016 دون سبب واضح ووضع نحو 100 منهم رهن الإقامة الجبرية وطلب من نحو 30 مغادرة فرنسا بحسب الصحيفة.

فيديو قد يعجبك: