إعلان

ترامب وسوريا.. سياسة تغيرت 5 مرات في أسبوعين

07:29 م الثلاثاء 11 أبريل 2017

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - علاء المطيري:

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تغيرت 5 مرات تجاه سوريا، مضيفة: "5 سياسات مختلفة في أسبوعين".

ولفتت الصحيفة في تقرير لها، الثلاثاء، إلى أن سياسة ترامب حتى الشهر الماضي، كانت لا تمانع بقاء الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة، مضيفة: "لكن تلك السياسة شهدت تغيرات مربكة خلال الأسبوعين الماضيين، مشيرة إلى أن إدارته تكافح لوضع خطة واضحة لسياسته تجاه سوريا.

وأوضحت الصحيفة أن وزير الخارجية ريكس تيليرسون سوف يناقش في موسكو أثناء زيارته إليها الوضع في سوريا ومصير بشار الأسد بعد الضربات الصاروخية التي وجهتها واشنطن لقاعدة عسكرية سورية، الجمعة الماضي، لكنه، في ذات الأثناء، يحاول العالم أن يفهم أهداف الرئيس الأمريكي في سوريا.

وأوردت الصحيفة تسلسل زمني لسياسات ترامب تجاه سوريا بداية من عام 2013:

1- الأسد يستطيع البقاء: 2013 - 30 مارس 2017
على مدى سنوات ظل ترامب كمواطن عادي وكمرشح رئاسي يعبر عن رؤيته عبر "تويتر" وفي الإعلام عن عدم ممانعته في بقاء الأسد، ويطالب إدارة أوباما بألا تتدخل في الشرق الأوسط.

وبعد فوزه في الانتخابات مباشرة قال لصحيفة "وول ستريت جورنال": "أنت تقاتل سوريا وسوريا تقاتل "داعش" التي نريد أن نتخلص منها"، ورد الأسد على ذلك بالقول "ترامب حليف لنا".

في 30 مارس 2017 قالت سفيرة واشنطن في الأمم المتحدة، نيكي هالي: "رحيل الأسد لم يعد أولوية واشنطن"، وتلى ذلك تصريح وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيليرسون: "بقاء الأسد قرار بيد الشعب السوري".

وبعد تصريحات "هالي" بـ5 أيام قتل الأسد 86 مدنيًا في هجوم كيميائي على بلدة "خان شيخون" في إدلب بينهم أطفال باستخدام غاز السارين.

2- الأسد يجب أن يرحل: 5 - 6 أبريل 2017
بعد مشاهدته صور ضحايا الهجوم الكيمياوي في خان شيخون، الأربعاء الماضي، أعلن ترامب أن هذا الأمر أصابه بالغضب وأن الأسد تخطى الخطوط الحمراء، وأصبحت خطة تنفيذ عمل عسكري ضده رهن الدراسة.

وقبل ساعات من إطلاق الصواريخ على القاعدة الجوية السورية قال تيليرسون إن رؤية ترامب للأسد تغيرت في الاتجاه المعاكس، مشيرًا إلى أن دور الأسد المستقبلي في سوريا أصبح غير مؤكد وأنه يقود حملة دبلوماسية عالمية لإزالته من السلطة.

وبعد ذلك بساعات انهال وابل من صواريخ توماهوك على قاعدة الشعيرات الجوية في سوريا، وفقًا للصحيفة التي أوضحت أنها كانت أول مرة تنفذ فيها الولايات المتحدة ضربات مباشرة ضد نظام الأسد.

3- الأسلحة الكيميائية وليس الأسد: 6 - 10 أبريل 2017
بعد ساعات إطلاق الصواريخ على القاعدة العسكرية السورية أعلن هربرت ماكماستر، مستشارا ترامب للأمن القومي، تلك الضربات كان هدفها النيل من قدرة الأسد على تنفيذ قتل جماعي باستخدام الأسلحة الكيميائية انطلاقًا من تلك المنشآت التي تم استهدافها.

وعقب ذلك صرح تيليرسون: "الهجوم الكيميائي كان شيئًا شنيعًا، لكن غياب توضيح ماكماستر لتفاصيل الهجمات كان سببًا في إثارة التساؤل حول رؤية واشنطن لمستقبل الأسد، مشيرة إلى تأكيده على أنها ستكون واحدة من ضربات عدة إذا تكرر استخدام الأسلحة الكيميائية.

وفي 10 أبريل قال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس إن الحكومة السورية ستقدم على خطوة طائشة إذا عادت لاستخدام الأسلحة الكيميائية.

4- الهجوم على داعش أولاً: 9 إبريل
في 9 أبريل 2017 قال تيليرسون: "أولويتنا الأولى هي هزيمة داعش"، معربًا عن أمله في العمل مع روسيا لخلق مناطق استقرار في سوريا وإيجاد مساحة لخلق تسوية سياسية عبر محادثات جنيف، بصورة تشمل جميع الأطراف.

5- الرد العسكري على استخدام البراميل المتفجرة: 10 إيريل
في 10 إبريل أعلن شون سبايسر، المتحدث باسم البيت الأبيض، أن واشنطن يمكن أن تستخدم القوة العسكرية في المستقبل ضد النظام السوري وربط ذلك باستخدام البراميل المتفجرة بعدما تم ربط الأمر مسبقًا بالأسلحة الكيميائية.

ولفتت الصحيفة إلى أنه وفقًا لحديث سبايسر فإن إقدام واشنطن على استخدام القوة العسكرية ضد سوريا في المستقبل لم يعد قاصرًا على استخدام الأسد للأسلحة الكيميائية.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان