إعلان

صحيفة : قادة "داعش" يهربون من الرقة ليواصلوا القتال من معاقل أخرى

03:06 م الخميس 09 مارس 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

نيويورك - (أ ش أ):
قال مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" إن بعض قادة ما يُعرف بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، يهربون من عاصمتهم المزعومة في مدينة الرقة السورية، ويخططون لمواصلة القتال من معاقل أخرى لهم في سوريا والعراق، وذلك مع اقتراب قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة من المدينة.

وأضاف مسؤول البنتاجون - حسبما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية في تقرير على موقعها الإلكتروني - أن رحيل عدد من قيادات التنظيم الإرهابي لا يعني أن معركة الرقة ستكون سهلة، حيث لا يزال ما يقدر بـ3 إلى 4 آلاف إرهابي في المدينة.

وقالت الصحيفة إن قوات المارينز الأمريكية تنشر وحدات مدفعية في سوريا لتعزيز القوة الضاربة استعدادا للمعركة الوشيكة، وهي خطوة على غرار النهج الأمريكي لدعم القوات العراقية في معركة استعادة الموصل من "داعش".

وذكرت أن هروب بعض قادة التنظيم يشير إلى أن خسارتهم في الرقة لا تعني نهاية مقاومتهم للحفاظ على المناطق التي سيطروا عليها، لافتة إلى أنه من المتوقع أن يقاتل عناصر التنظيم في دير الزور جنوب الرقة، وأيضا مدن عراقية على طول نهر الفرات، حيث سيحاولوا إدارة "الخلافة" المزعومة من تلك الأماكن.

ولفتت الصحيفة إلى أن المسؤول الدفاعي الأمريكي، الذي لا يمكنه الكشف عن هويته بموجب القوانين الأساسية للبنتاجون، قدم تقييما مفصلا عن قدرات "داعش" القتالية في سوريا والعراق.

وأشارت نيويورك تايمز إلى أن الصورة الكاملة التي رسمها المسؤول لـ"داعش" كانت عن تنظيم يخسر مناطق كبيرة بشكل ملحوظ لكنه لا يزال عازما على القتال، حيث يقدر عدد عناصره بنحو 15 ألفا على الأقل في العراق وسوريا، إلا أن تدفق المجندين المتطوعين تقلص إلى 100 عنصر أو أقل شهريا.

وقالت الصحيفة إن ما يزيد عن 2500 إرهابي يقاتلون في غرب الموصل وتلعفر القريبة منها، حيث قطعت القوات العراقية عنهم الإمدادات والتعزيزات، مشيرة إلى أن "داعش" هناك يستخدم أسلحة كيماوية بينها غاز الكلور والخردل الردئ، ورغم أن هذه الأسلحة أصابت المدنيين، إلا أن المسؤولين الأمريكيين لا يعتقدون أنها مؤثرة عسكريا.

وذكر المسؤول الأمريكي إن التحالف الدولي بقيادة واشنطن ركز على ضرب قادة "داعش" متوسطي المستوى، لمحاولة خلق ارتباك في صفوف التنظيم، الذي خسر 65% من الأراضي التي سيطر عليها خلال فترة ذروته في سوريا والعراق.

إلا أن مسؤول البنتاجون اعترف بأن "داعش" لا يزال لديه موارد لمواصلة القتال، بما في ذلك إمدادات وفيرة من السلاح والمال التي سرقها من السلطات العراقية والسورية عندما اجتاح البلدين في 2014.

وأشار أيضا إلى أن "مرونة" أبوبكر البغدادي زعيم التنظيم ربما تكون عاملا لحشد القوات، لافتا إلى أنه من المعتقد أن يكون البغدادي حيا وغادر الموصل.
وقالت الصحيفة إنه من المتوقع أن يقاوم داعش بشدة في الرقة، التي يحصن فيها مواقعه بخنادق وأنفاق وحقول ألغام ومنازل مملوءة بالمتفجرات.

وذكرت أن الرقة ليست محطة "داعش" الأخيرة، حيث لا يزال آلاف من عناصره يتواجدون في دير الزور الغنية بالنفط وعلى طول نهر الفرات بالعراق، وأيضا مدينتي ميادين والبوكمال السوريتين، وكذلك مدينة "القائم" التي تقابلها في العراق.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان