جورج مايكل "توفي لأسباب طبيعية"

لندن (بي بي سي)

أعلن الطب الشرعي البريطاني أن المغني، جورج مايكل، توفي نتيجة وعكة صحية بسبب إصابته بأمراض في القلب والكبد.

وقال دارين سالتر، كبير الأطباء الشرعيين لمقاطعة أوكسفورد شاير، إن نجم موسيقى البوب كان يعاني من اعتلال عضلة القلب التوسعي والتهابها، ومرض الكبد الدهني.

وفي أعقاب بيان الطب الشرعي، أعلنت شرطة تايمز فالي إغلاق تحقيقاتها بشأن وفاة مايكل.

وتُوفي المطرب عن عمر ناهز 53 عاما في يوم عيد الميلاد، بمنزله في مدينة غورينغ أون تايمز بمقاطعة أوكسفورد شاير.

وقال سالتر إنه لا ضرورة لفتح تحقيق لمعرفة أسباب الوفاة نظرا لأنها كانت "طبيعية".

وفي البداية، قالت شرطة تايمز فالي إن أسباب وفاة مايكل غامضة، غير أنه ليس هناك أي شبهات، وكانت قد أشارت إلى أن تشريح الجثة أمر "غير محسوم".

وقال كبير الأطباء الشرعيين، في بيان صدر يوم الثلاثاء: "انتهت التحقيقات في وفاة جورج مايكل وتلقينا تقرير الوفاة النهائي."

وأضاف: "بما أنه تأكد أن سبب الوفاة كان طبيعيا بسبب اعتلال عضلة القلب التوسعي والتهابها، إلى جانب تراكم الدهون على الكبد، تتوقف التحقيقات. وليس هناك ضرورة إلى تشريح الجثة أو إجراء تحقيقات أخرى."

وقال إنه "لن تُعرض أي مستجدات أخرى، كما أن الأسرة تطلب من وسائل الإعلام والجماهير احترام خصوصيتها."

وفي عطلة نهاية الأسبوع، قال عشيقه السابق، كيني غوس: "أعتقد بأن جسده كان قد أنهك. فلقد كان واهنا خلال كل تلك السنوات."

ونقلت صحيفة صنداي ميرور عنه: "نريد فقط الكشف (عن ملابسات الوفاة)، ونطالب بتشييعه، لقد مر وقت طويل على هذا الحال."

وفي أواخر ديسمبر، قال عشيقه وقت وفاته، فادي فواز، لصحيفة تليغراف، إنه وجد النجم "راقدا بسلام على فراشه."

وبعد الكشف عن سبب الوفاة، علّق فواز على التكهنات التي استمرت أسابيع بشأن ملابسات موته بنشر صور له مع جورج مايكل على تويتر، وبجوارها عبارة: "ظهرت الحقيقة..."

وذاع صيت مايكل مع فريق "وام" خلال فترة الثمانينيات، ثم واصل نجاحه الكبير كمطرب منفرد على المسرح.