الحياة اللندنية: إدراج 5 "دواعش" أجانب على لائحة الإرهاب الأمريكية
القاهرة- (مصراوي):
أدرجت الإدارة الأمريكية أسماء 5 أجانب من أنصار تنظيم "داعش"، بينهم 3 يحاربون في سوريا، على لائحة الإرهاب، وفقًا لما ذكرته جريدة "الحياة" اللندنية.
وأفادت وزارة الخارجية أمس، الخميس، بأن "البريطانيَين الشافي الشيخ وأنجم تشودري، والسويدي التونسي الأصل سامي بوراس، والترينيدادي شاين دومينيك كروفارد، والنيوزيلندي مارك جون تايلور، يشكلون خطرا على الأمن القومي الأمريكي، أو ارتكبوا اعتداءات إرهابية تهدد أمن الولايات المتحدة."
وتوجّه الشافي الشيخ إلى سوريا عام 2013 وانضم إلى تنظيم "القاعدة" ثم خلية "البيتلز" في داعش المسؤولة عن إعدام أكثر من 27 رهينة، وهو سجان في التنظيم ونفذ عمليات تعذيب وصلب لمعتقلين.
وساعد تشودري في تطويع عناصر لداعش، والتحريض عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فحُذف حسابه على تويتر، ثم أدانته محكمة بريطانية بالسجن في سبتمبر الماضي، في حين ينتمي بوراس إلى القاعدة، ويتولى تحضير عمليات انتحارية.
وسلّط إدراج كروفارد من دولة ترينيداد وتوباجو في اللائحة، الضوء على جهود داعش التطويعية في الجزيرة الكاريبية. وهو يحارب في سوريا، على غرار تايلور الذي ظهر في أشرطة فيديو للتنظيم حرض فيها على تنفيذ اعتداءات في أستراليا وبلده نيوزيلندا.
وفي إيطاليا، دهمت الشرطة العسكرية (كارابينييري) منزلًا وسط مدينة البندقية الإيطالية، واعتقلت 3 كوسوفيين يُشتبه في أنهم أعدوا لتفجير جسر ريالتو التاريخي في المدينة العائمة، والذي كان سيؤدي إلى سقوط مئات القتلى والجرحى من السياح والمارة الذين يزدحم بهم الجسر طوال اليوم وفي كل فصول السنة. وأشارت وسائل إعلام إلى توقيف رابع دون سنّ الرشد.
ونفِذت الاعتقالات استنادًا إلى تحرّيات وعمليات تنصت هاتفية "سمحت برصد مسارات التجذر الأصولي للأشخاص الأربعة". ونقلت وسائل إعلام عن مصادر أمنية قولها إن "معتقلين اثنين يعملان نادلين في مطعم ومقهى بالمدينة، وجميع الموقوفين مقيمون في شكل قانوني في البندقية."
وأشاد عمدة البندقية بجهود أجهزة الأمن لتفكيك الخلية وتجنيب المدينة مجزرة حقيقية، في حين جددت رابطة الشمال الانفصالية، المناهضة للمهاجرين، دعوتها إلى "إقفال الحدود قبل فوات الأوان"، وربط زعيمها ماتيو سالفيني بين الإرهاب والهجرة قائلًا: "يزعمون أن لا علاقة بالضرورة بين الإرهاب والهجرة، لكن تجب مراقبة جميع الداخلين والخارجين وإجراء مسح شامل للمتواجدين في إيطاليا في شكل غير قانوني، وتنفيذ ذلك فورًا."
أما في ألمانيا، فقد أعلن رئيس الجهاز الفيديرالي لمكافحة الجريمة في الشرطة هولجر موينش أن الهجمات الإرهابية في البلاد "قد تحدث في أي وقت"، معتبرا أن "خسارة داعش مساحات في العراق وسوريا، ستحتم مضاعفته جهوده لشن هجمات في الدول الغربية."
وتصنف أجهزة الأمن الألمانية 616 متشددا مقيمين بأنهم "خطرين جدا لدرجة إمكان تنفيذهم هجمات"، وتقول إن "نصفهم في الخارج حاليا ومائة منهم في السجن". ومنذ 2012، غادر أكثر من 920 متشددا ألمانيا إلى العراق وسوريا، ثم عاد حوالى 300 منهم.
فيديو قد يعجبك: