لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

استطلاع: المسلمون في أمريكا الأكثر اضطهادا

10:07 م الأربعاء 22 مارس 2017

ارشيفية

كتبت- هدى الشيمي:

ذكر موقع "ذا انترسبت" الأمريكي، أن أربعة من بين كل عشرة مسلمين أمريكيين لديهم أطفالأ في المدارس، يؤكدون "تعرّض أبنائهم للتنمر والاعتداء من جانب زملائهم بسبب ديانتهم"، العام الماضي.

ونقل الموقع نتائج استطلاع رأي، أجراه معهد تفاهم السياسات الاجتماعية، المعني بدراسة أوضاع المسلمين وغيرهم من معتنقي الديانات المختلفة في الولايات المتحدة، لمعرفة تأثير المناخ السياسي الحالي عليهم.

وخلصت نتائج الاستطلاع إلى أن الأطفال المسلمين أكثر الفئات تعرّضًا للمضايقات بسبب معتقداتها الدينية.

وأبلغت 42 في المئة من العائلات المسلمة التي لديها أطفال في رياض الأطفال وحتى الصف 12، من أفراد العينة الخاضعة للاستطلاع، عن وقوع حالات اعتداء لأبنائهم العام الماضي.

ويأتي اليهود الأمريكيين في المركز الثاني، مع إشارة 23 في المئة من العينة، لتعرض الأطفال للتنمّر في المدارس، على مدار العام الماضي.

وأبلغ 20 في المئة من المسيحيين البروتستانت بتعرضهم للاعتداءات، و6 في المئة من الكاثوليك.

وأفاد الاستطلاع بأن المسلمين الأمريكيين يخشون على سلامتهم وأمنهم أكثر من معتنقي الديانات الأخرى.

وأشار 38 في المئة من الخاضعين للاستطلاع، إلى شعورهم بالخوف الشديد من الجماعات العنصرية المتطرفة، التي ظهرت بقوة داخل المجتمع الأمريكي بعد فوز ترامب بالرئاسة.

وفي المقابل، أعرب 38 في المئة من اليهود الخاضعين للاستطلاع عن خوفهم على سلامتهم، و11 في المئة من البروتستانت، و8 في المئة من الكاثوليك.

ووفقا للاستطلاع، فإن عدد المسلمين الذين واجهوا التمييز القائم على أساس ديني كان أكبر من نسبة معتنقي أي ديانة أخرى، إذ بلغت نسبتهم حوالي 60 في المئة على مدار العام الماضي، مقارنة بـ 38 في المئة من اليهود، و11 في المئة من الكاثوليك.

وتطرق الاستطلاع أيضا إلى مشاركة مسلمي أمريكا في الحياة السياسية، ووجد أن النسبة غير مرضية، فيما يتعلق بانتخابات الرئاسة الأخيرة، أو بنتائجها، إذ أبلغ 30 في المئة من المشاركين في عمليات الاقتراع لم يكونوا مؤيدين لترامب أو هيلاري كلينتون، و54 في المئة منهم كانوا مؤيدين لكلينتون، مقابل 15 في المئة فضلت ترامب.

ومع ذلك، سجّل الاستطلاع ارتفاعًا في معدل المشاركة المدنية بين المسلمين الأمريكيين بعد الانتخابات.

وعلى سبيل المثال، قال 23 في المئة منهم إنهم أصبحوا يقدموا المزيد من التبرعات المالية للمنظمات المدنية، و18 في المئة منهم انضموا لها.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان