براءة مبارك في الإعلام العالمي: "قتلى ثورة يناير بلا قاتل"

كتب – محمد الصباغ:
اهتمت وسائل الإعلام العالمية بخبر براءة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك من تهمة قتل المتظاهرين خلال ثورة الخامس والعشرين من يناير. وكان العنوان الأبرز هو أن الرجل الذي حكم البلاد لثلاثين عامًا أصبح بحكم محكمة النقض حرًا.

وبداية من وكالات الأنباء العالمية؛ حيث كتب رويترز أن مبارك حصل على الحكم بالبراءة من تهمة الاشتراك في قتل المتظاهرين خلال "انتفاضة" عام 2011، في حين كتب موقع وكالة أسوشيتد برس أن المحكمة برأت الرئيس الأسبق من "قتلى 2011" بحكم نهائي.

وجاء العنوان في موقع فرانس 24 أن محكمة النقض قالت إن مبارك برئ من التورط في قتل المتظاهرين خلال "الانتفاضة" التي أنهت 30 عامًا من حكمه.

أما موقع "إنترناشيونال بيزنس تايمز" فذكر أنه بمنطوق الحكم فإن الحاكم السابق لمصر أصبح حرًا.

ونقل موقع صحيفة الجارديان البريطانية الخبر عن وكالة رويترز للأنباء، وركزت على أنه بعد يوم كامل من سماع الشهادات، قررت محكمة النقض تبرئة مبارك

ونقل موقع سبوتنك الإخباري الروسي أن الحكم الصادر هو نهائي لا يمكن الطعن عليه.

وفي الإعلام العبري نقلت مواقع جيروزاليم بوست وتايمز أوف إسرائيل وهآارتس الخبر، وقال تقرير الأخير أن المحكمة رفضت طلبات من محامي الضحايا لفتح القضية مرة أخرة مما ينهي خيار الطعن أو إعادة المحاكمة.

وقال موقع "صوت أمريكا" إن مبارك بحكم المحكمة أصبح بريئًا من اتهامه بقتل المتظاهرين في يناير 2011، مضيفا أن الرجل المريض صاحب 88 عامًا قضى 3 سنوات محبوسا بمستشفى المعادي العسكري بعد إدانته في قضية فساد منفصلة.

وفي ألمانيا، قال موقع "دويتش فيله" الألماني إن الحكم ببراءة مبارك غير قابل للطعن وصار من حق مبارك التحرك بحرية، وأشار إلى أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل متواجدة في مصر للقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي لوضع حد لبعض الممارسات التي تذكر بممارسات قمعية لنظام مبارك.

وكتب موقع صحيفة "فاينانشال تايمز" أن الرئيس الاسبق أصبح بريئًا من تهمة قتل المتظاهرين خلال مظاهرات يناير 2011، وبالتالي لا يوجد الآن من يسأل عن عمليات القتل آنذاك.