لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

واشنطن بوست: ألف جندي أمريكي اخر في سوريا

07:06 م الخميس 16 مارس 2017

جنود امريكية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

 

كتبت- هدى الشيمي:

نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين في وزارة الدفاع الأمريكي، أن الولايات المتحدة تسعى لنشر ما يصل إلى ألف جندي إضافي في شمال سوريا خلال الأسبوع المقبل، لتوسيع التواجد الأمريكي العسكري في البلاد لاستعادة مدينة الرقة من أيدي تنظيم داعش.

تقول الصحيفة، في تقرير على موقعها الإلكتروني، إنه في حالة تأكيد وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس والرئيس الأمريكي دونالد ترامب نشر القوات في سوريا، سيزداد عددهم إلى الضعف تقريبا، وسيزيد ذلك من إمكانية التدخل الأمريكي العسكري المباشر في القتال، لينهي بذلك مرحلة الارتباك التي عاشتها الولايات المتحدة بشأن القتال في سوريا.

وأوضحت واشنطن بوست أن ترامب الذي اتهم سلفه باراك أوباما باتخاذ موقف ضعيف فيما يتعلق بالأزمة السورية، منح وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" 30 يوما لإعداد خطة جديدة تساعد على القضاء على تنظيم داعش.

وقدم ماتيس الخطوط العريضة للبيت الأبيض في نهاية فبراير المُنصرم، بحسب الصحيفة.

وأشارت البوست إلى أن القوات الجديدة، إذ تم ارسالها، ستتعاون مع القوات الكردية والعربية التي تشارك في المعارك ضد داعش في شمال سوريا، مع دعم الطيران الأمريكي.

يوجد في سوريا الآن، بحسب الصحيفة، حوالي 500 جندي من القوات الخاصة يقاتلون جنبا إلى جنب مع قوات سوريا الديمقراطية الكردية، بالإضافة إلى 250 حارس، و200 من مشاة البحرية الأمريكية.

وكان البنتاجون أعلن أن الجيش الأمريكي نشر عددا من جنوده في مواقع غربي بلدة منبج الواقعة شمالي سوريا لمنع أي اشتباك بين القوات التركية من جهة والقوات السورية المدعومة من روسيا.

وقال المتحدث باسم البنتاجون جيف ديفيس إن "الجنود الأمريكيين انتشروا في البلدة لمنع احتكاك القوات الموجودة هناك، وطمأنة تركيا إلى أن البلدة تخضع لجماعات مسلحة معارضة عربية تسمى المجلس العسكري لمنبج".

وكانت صحيفة الجارديان وصفت المبدأ الذي يتبناه ترامب في التعامل مع داعش، ويستند إلى فكرة مفادها أنه "من الممكن إبادة داعش وأيديولوجيته الجهادية باستخدام القوة"، بأنه مبدأ "أناني وساذج".

والأخطر من ذلك، وفق الصحيفة البريطانية، هو إيمان الرئيس الأمريكي القوي بقدرة الولايات المتحدة على التركيز على داعش دون محاولة العثور على إجابات للأسئلة الكُبرى حول مستقبل سوريا.

 

فيديو قد يعجبك: