الجارديان: تركيا تمنع دخول السفير الهولندي وسط تصاعد الازمة الدبلوماسية بين البلدين
لندن (بي بي سي)
نشرت صحيفة الجارديان موضوعا لجون هيملي محرر الشؤون الاوروبية بعنوان "وسط تصاعد الأزمة الدبلوماسية بين البلدين تركيا تمنع دخول السفير الهولندي".
يقول هينلي إن قرار تركيا الاخير بمنع الاتصالات الدبلوماسية عالية المستوى مع هولندا وتهديدها بإعادة تقييم اتفاق منع المهاجرين يعد تصعيدا خطيرا ودراميا في علاقاتها الدبلوماسية مع الدول الأعضاء في الاتحاد الاوروبي.
وينقل هينلي عن نعمان كورتولوموز نائب رئيس الوزراء التركي قوله إن "بلاده قررت منع دخول السفير الهولندي لديها"، مشيرا إلى أن السفير يقضى عطلته السنوية حاليا خارج تركيا وهو ما يعني أنه لن يكون بمقدوره العودة إلى تركيا.
ويضيف أن تركيا قررت أيضا إغلاق مجالها الجوي أمام الرحلات الجوية التي تقل ديبلوماسيين هولنديين ويواصل نقله عن كورتولوموز قوله "لم نقم نحن بخلق هذه المشكلة الكبيرة ويقع عبء حلها على من تسبب فيها".
ويعرج هينلي أيضا على الاتهامات التي وجهها الرئيس التركي رجب طيب إردوغان لألمانيا والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بدعم الإرهابيين موضحا أن ميركل عبرت قبل ذلك عن دعمها الكامل وتضامنها مع هولندا في مواجهة الأتراك.
ويوضح هينلي أن وزير العدل التركي بكير بوزداغ أوضح أن بلاده لن تسمح لأحد بالتلاعب بشرف الأمة والدولة التركية بينما وصف أحد نواب رئيس الوزراء التركي اوروبا بانها "رجل مريض جدا".
ويقول هينلي إن تهديدة تركيا بمراجعة بنود الاتفاق الذي وقعته مع الاتحاد الاوروبي قبل نحو عام للحد من نزوح المهاجرين عبر الأراضي التركية إلى شواطئ اليونان، قد يكون امرا مثيرا للقلق بالنسبة للاتحاد الاوروبي حيث أن الاتفاق أظهر بالفعل تأثيرة على تراجع عدد المهاجرين منذ دخوله حيز التنفيذ.
"تركيا وأوروبا"
الديلي تليجراف ايضا علقت على الملف ذاته في موضوع بعنوان "تعليقات الرئيس رجب طيب إردوغان الساخرة غير مرحب بها في السياسة الأوروبية".
تقول الجريدة إن الانتخابات الهولندية المنتظرة الأربعاء المقبل تعتبر أول اختبار حقيقي في عام 2017 لما يسمى بالصعود السياسي للأحزاب الشعبوية في أوروبا، وهو الاتجاه الذي يتزعمه في هولندا السياسي اليميني المتطرف خيرت فيلدرز.
وتشير الجريدة إلى أن التوقعات ترجح فوز حزب "من أجل الحرية" الذي يتزعمه فيلدرز بأكبر عدد من الأصوات والمقاعد في البرلمان، إلا أنه لن يتمكن من تشكيل الحكومة الجديدة أو حتى المشاركة فيها حيث أعلنت كل الأحزاب المشاركة أنها لن تتحالف مع الحزب في تشكيل الحكومة وبالتالي لن يكون فيلدرز قادرا على المشاركة.
وتقول الجريدة إن نتيجة الانتخابات الهولندية المقبلة قد تحتم إعادة الانتخابات بعد أشهر قليلة حيث أن هولندا حالها حال عدد كبير من دول الاتحاد الاوروبي تعاني من انقسامات سياسية واجتماعية بسبب ظاهرة المهاجرين وتأثيرها، موضحة أن أكثر الامور المرفوضة في أوروبا خلال تلك المرحلة هو التدخل السياسي التركي.
وتعتبر الجريدة أن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يحاول استمالة 400 ألف مواطن تركي يعيشون في هولندا ويسعى للحصول على دعمهم له ولحزبه في الاستفتاء على تعديل الدستور التركي، لكن ذلك ادى إلى منع هولندا دخول وزير الخارجية التركي وإبعاد وزيرة أخرى الأمر الذي تحول إلى أزمة ديبلوماسية بين البلدين.
وتواصل الجريدة نقدها لإردوغان مشيرة إلى الاعتقالات التي قام بها بعد محاولة الانقلاب الفاشلة الصيف الماضي والتي طالت صحفيين وشملت إغلاق بعض الصحف المعارضة.
وتقول الجريدة "الآن أصبح بإمكان إردوغان أن يستنكر منع حرية التعبير في اوروبا ليعزز سياساته القمعية في تركيا".
وتضيف الجريدة أن الفائز الاخر من هذه الأزمة هو فيلدرز نفسه حيث ينتظر أن تغذي المصادمات بين المحتجين الاتراك والشرطة الهولندية مخاوف الهولنديين من المهاجرين.
"سلمان في اليابان"
صحيفة "آي" نشرت موضوعا لكارولاين مورتيمر بعنوان "الملك سلمان يجلب مصعدين ذهبيين و100 ليموزين من اجل زيارته لليابان التي تستمر 4 أيام".
تقول مورتيمر إن العاهل السعودي يصطحب معه نحو 1000 مرافق خلال زيارته التي تستمر 4 ايام لليابان وعلاوة على ذلك جلب معه مصعدين ذهبيين و100 سيارة فاخرة "ليموزين".
وتضيف غن الملك الذي تولى العرش بعد وفاة أخيه الملك عبدالله في مطلع عام 2015 يقوم بجولة في عدة دول اسيوية تهدف إلى تعزيز الوضع الاقتصادي لبلاده والتبادل التجاري مع دول شرق أسيا بشكل خاص.
وتوضح ان الملك يعمل في إطار الخطة التي تهدف لإنهاء اعتماد الاقتصاد السعودي على النفط فقط موضحة ان هناك مقعد تم إعداده للملك بشكل خاص في البرلمان الياباني.
وتقول مورتيمر إن الجولة الأسيوية للملك سلمان ضمت زيارة استمرت 9 أيام لإندونيسيا قبل ان يتجه لليابان ثم يتوجه بع ذلك إلى الصين وجزر المالديف.
فيديو قد يعجبك: