إعلان

وزير العدل الأمريكي: "غوانتنامو" مكان مريح جدًا

09:57 ص السبت 11 مارس 2017

سجن غوانتانامو

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة- (مصراوي):

وصف وزير العدل الأمريكي جيف سيشنز، سجن غوانتانامو بأنه "مكان مريح جدًا"، مشيرًا إلى أنه نصح الرئيس دونالد ترامب بإرسال المُعتقلين الجدد في المعارك الأمريكية إلى هذا السجن في كوبا، ورأى أن وزارة الدفاع لا وزارة العدل هي من يجب أن يتولّى هذا الأمر.

وأضاف، في مٌقابلة مع إذاعة "هيو هويت" الجمهورية المحافظة، أن قاعدة غوانتانامو "مُجهّزة تجهيزًا كاملًا" لاستقبال مزيد من المعتقلين، وتوجد فيها أماكن شاغرة بعد إطلاق عدد كبير من المُعتقلين فيه خلال سنوات الرئيس السابق باراك أوباما، حسبما نقلت صحيفة الشرق الأوسط السعودية التي تصدر من لندن السبت.

وحول استعجال محاكمة خالد شيخ محمد، مُخطط هجمات 11 سبتمبر 2001، قال سيشنز "لا يجب أن نقدم هؤلاء الناس إلى محاكم مدنية. ستكون عندهم حقوق طلب محاميين، والاطلاع على وثائق حكومية تكشف خططنا ضد الإرهاب والإرهابيين"، وانتقد ما أطلق عليه "تلكّؤ" الرئيس السابق أوباما في حسم قضايا هؤلاء المُعتقلين.

أما عن مصير السوداني "أبو خيبر" أحد قواعد تنظيم القاعدة الذي اعتُقِل في اليمن العام الماضي، وما إذا كان سينقل إلى غوانتانامو، قال الوزير: "ندرس هذا الموضوع مع وزارات وهيئات أخرى".

ووفقًا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، لا تتوافر معلومات كثيرة حول خلفية أبو خيبر، سِوى أنه كان عضوًا في تنظيم القاعدة منذ سنوات عندما كان في السودان، ثم ذهب إلى الصومال، ثم إلى اليمن.

وكان ترامب أعلن خلال حملته الانتخابية أنه لا يُعارض إرسال من تعتقلهم القوات الأمريكية في حروبها بالخارج إلى غوانتانامو، وأنه إذا وافق على إرسال "أبو خيبر" السوداني إلى غوانتانامو، فسيكون أوال شخص يُزجّ به إلى السجن منذ أكثر من 10 سنوات.

وفي تغريدة كتبها ترامب على حسابه الرسمي على موقع تويتر، الثلاثاء الماضي، أشار فيها إلى رجال في السجن اعتُقِلوا بينما يحاربون في أفغانستان، مُحمّلًا أوباما المسؤولية، فيما تحدّثت "نيويورك تايمز" عن إطلاق سراح عدد كبير ممن عادوا إلى الحرب في أفغانستان في عهد الرئيس الأسبق جورج بوش الابن.

وشهد العام الماضي هجومًا عنيفًا شنّه جمهورين في الكونجرس الأمريكي على الرئيس السابق أوباما، مُحمّلين غيّاه مسؤولية قتل جنود أمريكيين في أفغانستان على أيدي رجال كانوا مُعتقلين في غوانتانامو.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" العام الماضي، فإن ما لا يقل عن 12 من السجناء السابقين اشتركوا في الحرب ضد القوات الأمريكية في أفغانستان، وأن ما لا يقل عن جندي أمريكي واحد لقي حتفه على ايدي هؤلاء السجناء.

وقال بول لويس، المسؤول عن ملف غوانتانامو في البنتاجون، خلال استجواب في لجنة الشؤون العسكرية بمجلس الشيوخ، إن القوات الأمريكية في أفغانستان واجهت واعتقلت وقتلت عددًا من السجناء السابقين، دون أن يذكر تفاصيل، بدعوى أنها "سريّة للغاية".

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان