مصورون يوثقون كيف أصبحت "قرقوش" العراقية بعد داعش
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
كتبت - هدى الشيمي:
بدأ الأب جرجس في أكتوبر الماضي إعادة توطين النازحين العراقيين المسيحيين بمعسكرات بمدينة إربيل في مدينة قرقوش العراقية، حينها طالب كل المصورين في المدينة بالاجتماع معا، حتى يوثقوا الخراب الذي حلّ بالمدينة التي تقع على بعد 20 ميلًا جنوب مدينة الموصل العراقية الواقعة تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
تقول "التايم" إن حوالي عشرة أشخاص لبّوا نداء الأب جرجس وتطوعوا لتنفيذ المهمة، وعلى مدار 12 يومًا في شهر نوفمبر الماضي، انتشروا في شوارع قرقوش والتقطوا صور لكل منزل، ومتجر ومدرسة، وكنيسة دمرها القتال.
أشار أليسيو مامو، مصور إيطالي التقى الأب جرجس خلال تصويره للأقليات النازحة في العراق، إلى أن الفكرة الأساسية من توثيق ما حدث هو التقاط صور لكل شيء حدث.
لذلك بعد إعلان الأب جرجس عن اقتراحه ذهب مامو مع زميلته الصحيفة مارتا بيلنجريري إلى قرقوش، وشرعا في التصوير كل شيء.
يقول مامو للتايم إنهما شعرا بأن عملية التوثيق المصورة تنقل الكارثة التي حدثت في المدينة بسبب الحرب ضد داعش بطريقة مشوقة.
التقط المصورون آلاف الصور، وحاولوا توثيق ما حدث في الداخل والخارج، فدخلوا المباني لكي يسجلوا ماذا حدث بداخلها.
طلب الأب جرجس من الصحفيين أن يوثقوا ما حدث ولكن أن يكونوا دقيقين، حتى يستخدموا هذه الصور في المستقبل عندما يعيدوا بناء المدينة، ولكي لا ينسوا ماذا حدث بالضبط.
بحسب المجلة، فإن الصور ستُستخدم أيضا من أجل الحصول على التعويضات من الحكومة العراقية، لأنها لم تحم أهلها من تقدم مقاتلي داعش ودخولهم المدينة، بحسب الأب جرجس.
يرى مامو أن هذه الصور هامة جدا للأجيال القادمة، ويقول: "سيعلمون أن أهلهم حاولوا التصدي لما حدث هنا".
فيديو قد يعجبك: