أستاذ بهارفارد: على ميشيل أوباما الترشح للرئاسة أمريكا

كتبت- هدى الشيمي:
أكد الأستاذ بكلية القانون في جامعة هارفارد أن ميشيل أوباما زوجة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، يجب أن تكون الرئيس المقبل للولايات المتحدة.
وذكرت صحيفة الإندبندبنت البريطانية أن تشارلز أوجلتري، الخبير في القانون الدستوري، وكان باراك وميشيل طلابه، أن أوباما كان موهوبا، إلا أن زوجته كانت أمهر منه.
ونقلت الصحيفة تصريحات أوجلتري لموقع "تي إم زي" الأمريكي، والتي أكدت فيها أن ميشيل يجب أن تُرشح نفسها لانتخابات عام 2020 لكي تُصبح الرئيس السادس والأربعين للولايات المتحدة.
وأضاف : "كان عظيما أيضا، ولكنها كانت أفضل منه، وتستطيع أن تصبح الرئيس المقبل بسهولة، ولكن اعتقد أنها لن تُقدم على ذلك".
وأشار أوجلتري إلى أن أوباما اعتاد أن يتحدث كثيرا.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن البروفيسور الأمريكي كان المشرف على ميشيل أوباما خلال دراستها الجامعية في أواخر الثمانينيات.
ولفتت الصحيفة إلى أن أعداد كبيرة من الأمريكيين طالبوا ميشيل أوباما بالترشح للرئاسة بالانتخابات المُقبلة، بعد فوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرئاسة.
اعتبر بعض المحللين السياسيين والاجتماعيين أن ميشيل أوباما أعادت إحياء منصب السيدة الأولى، لأنها قامت بحملات كبيرة ومُكثفة لمساعدة الفتيات على التعليم، وجمع التبرعات من أجل المرضى، وبناء المدارس.
وفي المقابل، أكدت ميشيل مرارا وتكرارا أنها لن تترشح للرئاسة، وقالت إنها تُفضّل أن تقضي وقتها مع عائلتها، لأنها لم تقضِ وقت كافيا معهم في البيت الأبيض.
وفي حوارها مع الإعلامية الأمريكية أوبرا وينفري، قالت ميشيل أوباما إنها ليست خجولة، وإذا رغبت في شيء تفعله مباشرة، لذلك إذا كانت مُتحمسة للترشح للانتخابات ستُعلن ذلك صراحة.
وأكد أوباما في حواره مع مجلة "رولينج ستون"، إن زوجته لن تُشارك أبدا في أي انتخابات رئاسية لاحقة في أمريكا.
وتابع قوله : "اعتقد أنها أذكى شخص أعرفه، والأمريكيون يعرفون ذلك، ولكني طالما مزحت وقلت إنها انسانة واعية وعاقلة إلى حد لا يسمح لها بممارسة العمل السياسي".