إعلان

نيويورك تايمز : ترامب يرد على إطلاق الصواريخ الكورية الشمالية

01:55 م الإثنين 13 فبراير 2017

دونالد ترامب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

نيويورك - ( أ ش أ):
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية اليوم الإثنين أن رد فعل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على اطلاق كوريا الشمالية لصاروخ باليستي كان يتمتع بضبط نفس غير معهود مقارنة برد فعله ازاء أحداث مماثلة.

وأوردت الصحيفة على موقعها الإلكتروني أن ترامب - الرئيس المنتخب في ذلك الوقت- رد بخيلاء على تهديد كوريا الشمالية في يوم رأس السنة الجديدة باختبار صاروخ باليستي عابر للقارات، وتعهد بمنع كوريا الشمالية من تطوير سلاح نووي قادر على ضرب الولايات المتحدة. وتوعد على حسابه على تويتر بأن ذلك "لن يحدث!".

ولكن بعد ستة أسابيع، أطلقت كوريا الشمالية بتحد صاروخا في البحر، وكان رد فعل السيد ترامب، الذي أصبح الرئيس الحالي، يتسم بضبط نفس مثير للدهشة.. حيث ظهر أمام الكاميرات مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، وتلا بيانا من 23 كلمة فقط تعهد فيه بتقديم الدعم الأمريكي لطوكيو دون أي ذكر لكوريا الشمالية.

وأشارت الصحيفة إلى ان صمت ترامب يتناقض بشكل حاد مع ردة فعله بعد اختبار إيران لصاروخ باليستي، حينما أوعز لمستشاره للأمن القومي لتحذير طهران علنا من انه " وضع إيران رسميا تحت الملاحظة" واتبع ذلك بعقوبات. وإذا كانت كوريا الشمالية تريد اختبار الرئيس الجديد، كما يعتقد العديد من المحللين ، فقد بدا ترامب عازما على إظهار أنه لن يسمح باستدراجه الى مواجهة كل مرة يحاول فيها عدو لأمريكا استفزازه.

وتابعت الصحيفة انه كان يعتقد أنه رد ترامب على الأقل لن يكون فوريا ..حيث كان ترامب قد أظهر بعد وقت قصير من ولايته أنه يمكن أن يستجيب للأحداث بشكل محسوب في أول الأمرعلى أن يتبع ذلك في اليوم التالي بتهديد متهور.. ولكن حتى في اليوم التالي اختار ترامب أن يناصب مارك كوبان، مالك دالاس مافريكس، العداء علانية بدلا من زعيم كوريا الشمالية المارق.

وقال جيفري بادر وهو متخصص في الشئون الأسيوية بمعهد بروكينجز - والذي كان يشغل منصب مستشار الرئيس السابق باراك أوباما لشئون أسيا - "أفترض أنه ليس لديهم استراتيجية بعد، لذلك فإن ترامب ، الذي كان رئيس الوزراء الياباني الى جواره ، كان قليل الكلام بشكل واضح ، ومستغرب جدا..ولكن هذا لا يمكن أن يستمر .. في مرحلة ما ستكون بحاجة لأن تبلور استراتيجية بعينها".

وتابعت الصحيفة أن الرد المخفف أيضا قد يعكس حقيقة أن الصاروخ الذي أطلقته كوريا الشمالية امس كان إما صاروخ متوسط المدى أو أكبر من المتوسط وفقا للجيش الأمريكي، وليس صاروخا عابرا للقارات قادرا على الوصول إلى الولايات المتحدة.
قال توماس كاركوتش خبير الصواريخ في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن "إنه من غير الواضح حتى الآن ما الذي كان يختبره الصاروخ .. ولكن ما هو مؤكد هو أن كوريا الشمالية قد بدأت الآن عام 2017 بمواصلة وتيرتها العدائية بالتجارب الصاروخية التي شهدناها في السنوات الأخيرة".

وذكرت الصحيفة أن كوريا الشمالية تحدت أوباما في بداية فترة ولايته بتفجير نووي تحت الأرض بعد أربعة أشهر من توليه منصبه. وكانت النتيجة تصلب موقف أوباما تجاه بيونج يانج لبقية فترته الرئاسية، ووفقا لمساعديه السابقين.. فبدلا من محاولة التفاوض، كما فعل الرئيسان السابقان له بيل كلينتون وجورج دبليو بوش، ركز أوباما على تشديد العقوبات الدولية وتعزيز التحالفات مع اليابان وكوريا الجنوبية.

وتابعت نيويورك تايمز انه بعد ثلاثة أسابيع في المكتب البيضاوي فإن إدارة ترامب لا تزال تحاول إيجاد موطئ قدم لها في مجال السياسة الخارجية، خصوصا في مناطق مثل كوريا الشمالية التي لم تكن ذات تركيز رئيسي بالنسبة لترامب.. مشيرة إلى أن ريكس دبليو تيلرسون أدى في اول فبراير الجاري اليمين الدستورية كوزير للخارجية وحتى الآن ليس له نائب، ناهيك عن فريق كامل من المستشارين الموثوق بهم.

هذا المحتوى من

Asha

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان