لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

نيويورك تايمز: ترامب أبلغ العرب بخططه للاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل

07:51 م الثلاثاء 05 ديسمبر 2017

الرئيس الامريكي دونالد ترامب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - سامي مجدي:

قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن الرئيس دونالد ترامب أبلغ الزعماء الإسرائيلي والعرب الثلاثاء بأنه يخطط للاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، في خطوة من شأنها أن تؤجح غضب العالم العربي والإسلامي وتعقد جهود استئناف محادثات السلام المتوقفة منذ 2014.

وأضافت الصحيفة أن ترامب من المتوقع أن يعلن قراره الأربعاء، بعد يومين من انتهاء الموعد النهائي ليقرر متى إن كان سيُبقي على السفارة الأمريكية في تل أبيب أم لا.

ونقلت نيويورك تايمز عن مسؤولين فلسطينيين قولهم إن ترامب أبلغ الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بأن الولايات المتحدة سوف تنقل سفارتها إلى القدس.

ووفقا للمسؤولين، أكد ترامب لعباس أن الإدارة الأمريكية سوف تحمي المصالح الفلسطينية في أي مفاوضات سلام مع إسرائيل. كما دعاه إلى زيارته في واشنطن لمزيد من المشاورات.

كان مسؤولون أمريكيون قد صرحوا بأن ترامب ربما يعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل خلال الأسبوع الجاري.

وحذر زعماء عرب من انعكاسات خطيرة على الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، حال اتخاذ ترامب قراره بالاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة إسرائيل.

وحذر الأمين العام لجامعة الدول العربية الولايات المتحدة من اتخاذ أي إجراءات تغير من الصفة القانونية والسياسية الراهنة للقدس.

تحدث أحمد أبو الغيط الثلاثاء خلال اجتماع في القاهرة لممثلي الجامعة العربية الذين اجتمعوا لمناقشة اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المحتمل بالقدس عاصمة لإسرائيل.

والقدس الشرقية هي مدينة محتلة بحسب القرارات الدولية الصادرة عن الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي.

وقال أبو الغيط إن القرار الأمريكي المحتمل صدوره سيكون إجراء "خطيرا" وسيحمل تبعات تؤثر على الشرق الأوسط بأكمله.

وحث أيضا إدارة ترامب على إعادة النظر في الأمر.

يعد وضع القدس من أهم قضايا النزاع بين الإسرائيليين والفلسطينيين المدعومين في هذه القضية من بقية الدول العربية والإسلامية.

وتؤوي المدينة مواقع مقدسة عن المسلمين والمسيحيين واليهود، خاصة في القدس الشرقية.

واحتلت إسرائيل القدس الشرقية في حرب 1967، وتعتبر المدينة بكاملها عاصمة لها. ويطالب الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المستقبلية. وتنص اتفاقيات 1993 على التفاوض بشأن وضع المدينة في آخر المراحل من مسار السلام بين الطرفين.

ولا يعترف المجتمع الدولي بسيادة إسرائيل على القدس، وتحتفظ جميع الدول بسفراتها في تل أبيب، بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية، حليف إسرائيل الأقرب.

وأقامت إسرائيل منذ 1967 عشرات المستوطنات في القدس الشرقية لنحو 200 ألف يهودي. وتعد هذه المستوطنات غير قانونية، وفق القانون الدولي، على الرغم من اعتراض إسرائيل على ذلك.

وحال اعترفت الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل فإنها ستكون خالفت المجموعة الدولية، وعززت موقف تل أبيب التي تقول إن المستوطنات في القدس الشرقية شرعية.

فيديو قد يعجبك: