لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الجارالله عن جولة أمير قطر الآسيوية: "يصعب كسر المواقف بحلو الكلام"

01:22 م الخميس 19 أكتوبر 2017

الأمير تميم بن حمد آل ثاني

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- رنا أسامة:

علّق الكاتب أحمد الجارالله، رئيس تحرير صحيفة "السياسة" الكويتية، على جولة الأمير تميم بن حمد آل ثاني إلى آسيا، والتي بدأها قبل أربعة أيام، قائلًا "لا بد أن أمير قطر أدرك من جولته الآسيوية أنه يصعب كسب المواقف بحلو الكلام أو بفتح الجيوب"، مُضيفًا "العالم بات قرية صغيرة، دبيب النملة يحس به من له إذن".

وأكّد الجارالله، في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع تويتر، أن تصريحات الأمير تميم في إندونيسيا جاءت "مناقضة" لما يقوله -ما أسماهم بعباقره الحوارات التلفزيونيه القطرية- الذين شدّدوا أن قطر غير متضررة وأن دول المقاطعة هي الخاسرة.

وأشار الكاتب الكويتي إلى أن الأموال التي دفعتها قطر لتمويل الإرهاب والتي يؤكدها العالم، لو كانت أنفقتها علي شعبها وتحركت بها مع شقيقاتها الخليجيات، لكانت في "بحبوحة مال وعلاقات"، بحسب قوله.

وانطلاقًا من جولته الآسيوية، تابع الجارالله، مُتسائلًا "هل غدًا سنراك في مطار الرياض وبعده في مطار الإمارات وبعدها في مطار البحرين؟"، مُضيفًا "طبق ما تقول والله ستستقبل والبادي أظلم أليس كذلك".

وأردف "لا تتردد إذهب إلي الرياض وقل لهم قولًا لينًا.. أسرتك يا أمير تميم تتفرق، أمنك يقتحم بيوت إخوانك وبني عمك، أي إنطباع سيترك هذا التصرف الموحش.. واعيباه!".

وبدأ أمير قطر، الأحد، جولة آسيوية شملت ماليزيا وسنغافورة وإندونيسيا، في ثاني جولة خارجية له منذ اندلعت الأزمة الخليجية في 5 يونيو الماضي.

وبحسب وكالة الأنباء القطرية الرسمية، أجرى تميم خلال الجولة مباحثات مع قادة هذه الدول وكبار المسؤولين فيها، تناولت سبل تطوير وتنمية علاقات التعاون الثنائية، إضافة إلى بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. كما وُقّعت عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مختلف المجالات.

وكان تميم قد بدأ في 14 سبتمبر الماضي جولة خارجية استمرت نحو 10 أيام، استهلها بزيارة تركيا ثم ألمانيا ثم فرنسا، واختتمها بالمشاركة في الدورة الـ 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

ويأتي ذلك في ظل الأزمة الخليجية المندلعة منذ أكثر من 100 يوم وسط تعنّت قطري، وقلق دولي وإقليمي من تصاعُد الأزمة وإطالتها، في الوقت الذي تتعثّر فيه جهود الوساطة للحل، وتتزايد دعوات "آل ثاني" لاجتماعات عاجلة لإنقاذ قطر، فيما وصفته صحف الخليج "انتفاضة ضد تنظيم الحمدين".

كانت الأزمة أخذت في التفاقم منذ الخامس من يونيو الماضي، بعد أن أعلنت المملكة العربية السعودية ومصر والإمارات والبحرين قطع علاقاتهم الدبلوماسية وروابطهم التجارية مع قطر على خلفية اتهامات للدوحة بدعم وتمويل الإرهاب، والتدخّل في الشؤون الداخلية لتلك الدول، وهو ما تواصل الدوحة نفيه بشدة.

فيديو قد يعجبك: