لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

صحف الخليج: نظام تميم "كومبارس" في الأزمة القطرية

01:51 م الثلاثاء 10 أكتوبر 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- رنا أسامة:
قالت صحف الخليج في أعدادها الصادرة اليوم، الثلاثاء، إن مقاطعة الدول العربية الأربع لقطر منذ أكثر من 100 يوم نجحت في بتر ما وصفته بـ"أرجل الأخطبوط"، في إشارة إلى تنظيم الحمدين الذي "ينفث سمومه في المنطقة لتخريبها وتدميرها كما السرطان"، مُشيرة إلى أن القطريين ضاقوا ذرعًا بفساد نظام تميم ورعايته للتطرف والإرهاب.

وفي الوقت نفسه أثارت الصحف احتمالية أن يكون النظام القطري قد افتعل هذه الأزمة ولعب فيها دور "الكومبارس"، أو دُمى مسرح العرائس، وكالة عن النظام الإيراني للدخول بحُلّة جديدة وأزمة طويلة تمتص خيرات الشعوب وتؤخر تنميتها وتطورها.

"سرطان الحمدين"

كتبت صحيفة عكاظ السعودية تقول "أطبق الجنون على تنظيم الحمدين القطري حتى أضحى ينفث سمومه وهو في الرمق الأخير عقب مقاطعته أخيرًا من جانب الدول العربية الأربع جراء تدخلاته في الشؤون الداخلية لهذه الدول ودعمه للإرهاب العابر للدول وتقديم التسهيلات المالية والمادية لتنظيمات التكفيرية والخارجة عن القانون والتشريعات في كل من مصر وليبيا واليمن وسوريا".

وأشارت الصحيفة، في تقريرها بعنوان ("المقاطعة" بترت أرجل الأخطبوط)، إلى أن المقاطعة العربية جاءت بينما كان تنظيم الحمدين يمتد كأرجل الأخطبوط لتخريب وتحريض الشعوب على حكامها، فجاءت الدول الأربع لبترها، واصفة التنظيم القطري بـ"السرطان".

وذكرت "عكاظ" أن القطريين يتفاعلون على مواقع التواصل الاجتماعي مع مطالبات "ارحل يا تميم"، بعد أن توجّس الشرفاء منهم شر أن يمسى شاذًا عن الحضن الخليجي والعربي، بعد أن ضابق بهم الأمر فتساوى الموت والحياة أمامهم مطالبين الجميع بالثورة لتطهير قطر من فساد السياسة، وأن تُسلم الدولة لرجال لا يخونون أوطانهم.

"فضيحة قطر"

وتحدّثت صحيفة الخليج في افتتاحيها بعنوان (فضيحة قطر بكل اللغات)، عن تدشين قطر لموقع بالإنجليزية في إطار حملة لمهاجمة دولة الإمارات العربية المتحدة والدعوة لمقاطعتها، قائلة إنها "حملة مشبوهة بائسة لدولة مشبوهة بائسة ضد دولة تحقق ما تحقق وتذهب أشواطًا بعيدة في صناعة تقدّم منطلق من القيم والشيم ولا يؤدي إلا لى المزيد منها".

وأوضحت الصحيفة الإماراتية أن هذا الأمر يكشف قطعًا أن "قطر لا تصطنع عدم الفهم، ولكنها لا تفهم بالفعل"، مُشيرة إلى أن ما تقوم به الدوحة بهذا الصدد "محاولات فاشلة لا تنال من الإمارات، لأنها، ببساطة، لا تطالها ولا تنال إلا من جهد واجهات الدوحة ومرتزقتها، ولا تنال إلا من أموال الشعب القطري الشقيق التي ينفقها نظام قطر على تجميل صورته القبيحة وعلى محاولة تشويه صورة الإمارات الجميلة، لكن هيهات".

ولفتت إلى أن الإعلام القطري يذهب في غيّه وبهتانه، كل يوم، أكثر وأبعد، حتى تحول إعلامها الرسمي، خصوصًا قناة الجزيرة الإخوانية الإرهابية، إلى عصابات إعلامية بين قوسين، لا شغل لها إلا تأليف التقارير الكاذبة وتلفيق الأخبار أو تلوينها وتلويثها لا فرق. وأكّدت أن "قطر لن يفيدها نقل حملات غبائها وافتراءاتها إلى اللغة الإنجليزية واللغات الحية الأخرى. قطر مدانة بكل اللغات، وفيما تحسب أنها تحسن صنعًا، إنما تترجم هشاشتها وضآلتها وحجمها الحقيقي حتى يتعرف العالم إلى كل ذلك، مباشرة ومن دون وسيط".

"الكومبارس القطري"

وفي مقال بعنوان (مهمة الكومبارس القطري)، بصحيفة الاتحاد الإماراتية، كتب حمد الكعبي يقول إن النظام القطري لعب دور ركيكًا في الأزمة الخليجية لصالح نظيره الإيراني طيلة الفترة الماضية، وقد استمرأ القيام بمهام العميل "المُندسّ"، وهو ما يبدو جليًا في سعي طهران المكشوف في إطالة أمد الأزمة ودعمها لتعنت قطر.

وأضاف أن "الدور الإيراني في افتعال هذه الأزمة والدفع بالنظام القطري في أتونها، واضح وضوح الشمس، فالشرارة الأولى التي انطلقت بالتصريحات التي وصفها تنظيم (الحمدين) بـ(المفبركة) كانت تمسّحًا بعتبات النظام الإيراني، وإلى يومنا هذا ما زال النفَس الإيراني يعج في حديث النظام القطري وتصرفاته وطريقة تعاطيه مع الأزمة".

وأشار إلى أنه من غير المُستبعد أن يكون النظام القطري قد افتعل هذه الأزمة ولعب فيها دور الكومبارس، أو دُمى مسرح العرائس، وكالة ونيابة عن النظام الإيراني على أمل عرقلة أو التسبب في تراجع في الطريق الذي يسير عليه التحالف العربي لخلط الأوراق، والدخول بحلة جديدة وأزمة طويلة تمتص خيرات الشعوب وتؤخر تنميتها وتطورها.

فيديو قد يعجبك: