لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

نيويورك تايمز: "هجوم اسطنبول" يضع العلاقات الأمريكية التركية على المحك

07:42 م الخميس 05 يناير 2017

هجوم اسطنبول

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - هدى الشيمي:

تزعم السلطات التركية أن الولايات المتحدة الأمريكية لها يد في بعض الأحداث التي هزتها وكادت تؤثر عليها، وتقول صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن المسؤولين الأتراك اتهموا واشنطن بدعم الانقلاب العسكري الفاشل الصيف الماضي، وبعد اغتيال السفير الروسي في تركيا، أكدت الصحافة الروسية أن أمريكا قد تكون وراء الاتهام.

وتشير الصحيفة، في تقرير على موقعها الإلكتروني، إلى أن تركيا عادت لاتهام أمريكا مرة أخرى، بعد هجوم مسلح على ملهى "رينا" الليلي في اسطنبول، ليلة رأس السنة، مما تسبب في مقتل وإصابة العشرات، إذ وجهت السلطات أصابع الاتهام للولايات المتحدة.

كثرت الاتهامات خلال الفترة الماضية، فتصدرت إحدى الصحف التركية الكبرى مانشيت يقول "أمريكا هي المشتبه به الأول"، وكتب سياسي تركي كبير على تويتر عقب الهجوم على رينا، إن مُنفذ العملية أي كان انتمائه وولائه، فهو جزء من سياسة الاستخبارات الأمريكية "سي. أي .إيه".

وتشير الصحيفة الأمريكية لمواجهة تركيا للعديد من الأزمات التي تزايدت مع مرور الوقت، خاصة بعد بدء الحرب الأهلية السورية، وزاد من سوء الوضع عدم قدرتها على التقرب لدول حلف شمال الأطلسي "الناتو"، ولكنها جعلتها تتقرب أكثر من روسيا وتعمل عن كثب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وترى الصحيفة الأمريكية أن وسائل الإعلام التركية، حاولت استغلال تحذيرات السفارة الأمريكية في تركيا لرعاياها بعدم التواجد في مناطق عامة، قبل هجوم ملهى "رينا"، ووجدوا أنه دليلا على علم أمريكا بالحادث الإرهابي، وبعضها أشار إلى أن القنابل التي استخدمها الإرهابي الذي أعلن ولائه لتنظيم داعش، تأتي من مخزون الأسلحة الأمريكي، واتهم آخرون أمريكا بالتخطيط للهجوم من أجل نشر الانقسام في صفوف الشعب التركي.

تعرضت العلاقات التركية الأمريكية للكثير من المواقف التي اضعفتها، بالرغم من تعاونهما في الحرب ضد الإرهاب، وزاد الأمر سوءً هجوم اسطنبول الأخير.

وتقول الصحيفة الأمريكية إن الكوارث التي تحدث في تركيا، انعكاسا لما يحدث فيها، وبحسب خبراء ومحللين سياسيين، فإن الأوضاع في تركيا نتيجة لإصابة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بجنون العظمة، وتسلطه، مما تسبب في تقسيم البلاد، بدلا من توحيدها لمواجهة الإرهاب، ويزداد التشتت كلما وقع حادث إرهابي.

وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أعلن الأربعاء، أنه تم التعرف على هوية منفذ الهجوم الذي أوقع 39 قتيلا في ملهى ليلي في اسطنبول ليلة رأس السنة.

وقال جاويش أوغلو لوكالة الأناضول " تم التعرف على هوية الشخص الذي ارتكب الاعتداء الإرهابي في اسطنبول" من دون أن يكشف تفاصيل حول منفذ الهجوم الذي لا يزال فارا حتى الآن.

فيديو قد يعجبك: