لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مشروع قانون في الكونجرس للاعتراف بالقدس عاصمة إسرائيل الأبدية

01:03 م الأربعاء 04 يناير 2017

القدس- صورة ارشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة (مصراوي)
قدم ثلاثة من أعضاء جمهوريين في مجلس الشيوخ الأمريكي مشروع قانون للاعتراف بالقدس ‏عاصمة رسمية لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى هناك، في خطة يدعمها الرئيس ‏المنتخب دونالد ترامب لكنها من المرجح أن تؤجج احتجاجات شديدة، حسبما أوردت صحيفة ‏الجارديان البريطانية الأربعاء.‏

وقالت الصحيفة إن التشريع المقترح أعلن عن السيناتور تيد كروز والسيناتور دي هيلر والسيناتور ‏ماركو روبيو، بعد أن حلفوا يمين عضوية الكونجرس في واشنطن.‏

وأشارت الصحيفة إلى أن تحركات مماثلة للأغلبية الجمهورية خلال العقدين السابقين لم تسفر عن ‏شيء، لكن هذه المرة تأتي تعاطفا مع ترامب.‏

كان ترامب تعهد مرارا بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس. وقال مرشحه لتولي منصب سفير ‏الولايات المتحدة لدى إسرائيل، دافيد فريدمان، إنه يتطلع إلى تأدية خدمته في القدس.‏

ووفقا للصحيفة البريطانية، حذر خبراء من أن نقل السفارة إلى القدس قد يؤجج فوضى عنيفة.‏

كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات والعديد من منتقدي هذا المشروع من أن نقل ‏السفارة الأمريكية إلى القدس لن يسفر إلا عن الانهيار التام لعملية التسوية في الشرق الأوسط.‏

وقال كروز، الذي خاض الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري منافسا لترامب، الثلاثاء ‏‏القدس العاصمة الابدية الموحدة لإسرائيل. للأسف ثأر إدارة أوباما ضد الدولة اليهودية كان شديد ‏الضرر بما جعلها لا تنظق بهذه الحقيقة البسيطة – ناهيك عن واقع أن القدس هي المكان الملائم ‏للسفارة الأمريكية في إسرائيل – مثيرة للدهشة لدى بعض الدوائر.‏

وأضاف لكن الوقت حان اخيرا لوقف الكلام المزدوج والعهود والقيام بما قال الكونجرس إنه يجب ‏القيام به في 1995: نقل سفارتنا رسميا إلى عاصمة إسرائيل حليفنا العظيم.‏

وتشير السياسة المعتمدة للخارجية الأمريكية بشأن القدس إلى أن وضعية المدينة المقدسة سوف ‏يتحدد في المحادثات النهائية بين فلسطين وإسرائيل بشأن حل النزاع القائم منذ عقود.‏

والقدس في صلب النزاع بين اسرائيل والفلسطينيين. وضمت إسرائيل الجزء الشرقي من المدينة ‏وأعلنت القدس برمتها عاصمة لها. لكن الامم المتحدة نددت بعملية الضم فيما يطالب الفلسطينيون ‏بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المنشودة.‏

ولا تقبل بذلك معظم الدول، ومن بينها الولايات المتحدة. ولذا توجد سفارات معظم الدول في ‏مدينة تل أبيب‎.‎

ويريد الفلسطينيون القدس الشرقية، التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967، عاصمة لدولتهم ‏المستقبلية.‏

"أولوية كبرى"
كانت كيليان كونواي، مستشارة دونالد ترامب، قالت في وقت سابق الشهر الماضي، إن الرئيس ‏الأمريكي المنتخب عازم على نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس بعد توليه منصبه ‏رسميا في 20 يناير‎.‎

وأضافت كونواي هذه أولوية كبرى لدى الرئيس المنتخب، دونالد ترامب. أوضح ذلك جدا خلال ‏الحملة، حسبما نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية الثلاثاء‎.‎

وقالت إنها سمعته يكرر ذلك في مناسبات عديدة في اجتماعات خاصة منذ انتخابه‎.‎

وقالت إنها تعتقد أن إسرائيل سوف تقدر قرار الرئيس المنتخب بنقل السفارة، وأيضا الكثير من ‏الناس من الجالية اليهودية الأمريكية‎.‎

وأضافت هذه خطوة ممتازة. وسيكون من السهل القيام بها استنادا إلى عدد المرات التي تحدث ‏فيها ترامب عنها‎.‎

وكان ترامب قد قال خلال حملته الانتخابية إنه في حال أصبح رئيسا للبلاد، فإن الولايات ‏ستعترف بالقدس عاصمة موحدة لإسرائيل‎.‎

وأضاف في بيان بعد لقاء مع رئيس الوزارء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن ترامب اعترف بان ‏القدس هي العاصمة الابدية للشعب اليهودي منذ أكثر من ثلاثة الاف عام، وأن الولايات المتحدة، ‏تحت إدارة ترامب، ستقبل في نهاية المطاف بالتوصية القديمة العهد للكونجرس بالاعتراف بالقدس ‏عاصمة موحدة لدولة إسرائيل‎.‎

فيديو قد يعجبك: