لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالصور- ترامب أول رئيس أمريكي لا يجيد التعامل بذوق و"جنتلة"

04:21 م السبت 28 يناير 2017

كتبت- هدى الشيمي:

أثبت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ ظهوره على الساحة السياسية أنه لا يتمتع بذوقيات وفنيات التعامل، وتقول صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن ذلك بدا جليا في تعامله مع زوجته السيدة الأولى لأمريكا ميلانيا ترامب في يوم تنصيبه كرئيس خامس وأربعين للبلاد.

أشارت الصحيفة، في تقرير مصور على موقعها الإلكتروني، إلى أن ترامب لم ينتظر ميلانيا حتى تخرج من السيارة ويتوجهان سويا لتحية الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما وزوجته ميشيل، بل أنه ذهب وحياهما، وتركها بمفردها تصعد درجات السلم.

وتقول الصحيفة البريطانية إن ترامب أول رئيس أمريكي في التاريخ يفعل ذلك، وتشير إلى أنه بالمقارنة مع سلفائه فجميعهم انتظروا زوجاتهم ليصعدوا معا، ويقدموا التحية، ويبدأوا مرحلة جديدة.

ونقلت الصحيفة عن مراقبيين ومتخصصين في الاتيكيت وفن التعامل، أن علامات الاستياء التي بدت ظاهرة على ميشيل أوباما خلال تحيتها لميلانيا لم تكن بسبب الهدية التي قدمتها إليها ولم تعلم أين تضعها، ولكن بسبب موقف ترامب الخالي من الذوق تجاه زوجته.

ولم ينته الأمر عند هذا الحد، ولكنه تركهاأيضا ودخل بمفرده البيت الأبيض، فرافقها أوباما وزوجته ووضع كلاهما يده على ظهرها ليرشداها إلى الداخل.

وكانت صحيفة الاندبندنت نقلت عن خبراء لغة جسد قولهم إن ميلانيا ترامب مجرد "أداة" يستخدمها زوجها، فلا يوجد بينهما دفء أو حب على الإطلاق.

وتقول صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن خبراء لغة جسد حللوا حركات ميلانيا وتصرفاتها يوم تنصيبه الجمعة الماضية، الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية.

تشير الصحيفة إلى ملاحظة المراقبين البرود في علاقتهما، خاصة بعد مقارنتمها بباراك أوباما وزوجته ميشيل.

وبحسب سوزان قسطنطين خبيرة لغة الجسد ومدربة سياسيين ومحامين كبار في الحكومة الأمريكية، فإن ميلانيا مجرد أداة يستعملها ترامب.

وتتابع قولها : "لا أرى بينهما دفئًا أو علامة واحدة تؤكد أن حبهما حقيقي".

وترى باتي وود،خبيرة أخرى في لغة الجسد، أن رقصة ترامب وميلانيا في حفل التنصيب، بالرغم من اقتراب جسديهما، إلا أنها حملت أكثر من دليل على أن علاقتهما غير متوازنة.

وأشار المراقبون إلى أن عدم انتقال ميلانيا للبيت الأبيض في الفترة الحالية قد يزيد من حدة علاقتهما، وكانت صحيفة نيويورك بوست نشرت خلال الحملة الانتخابية لترامب، إن زوجته لن تنتقل إلى البيت الأبيض هي وابنها الوحيد بارون.

ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من العائلة قوله إن ميلانيا عارضة الأزياء السابقة البالغة من العمر 46 سنة، وابنه بارون ترامب، 10 أعوام، سيمكثان في منزل العائلة الفخم في برج ترامب في نيويورك.

ووفقا للمصدر الذي لم تكشف الصحيفة هويته، فإن "من الصعب نقل ترامب الابن من مدرسته الخاصة في الوقت الراهن".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان