في حفل وداع أوباما.. أين كانت ابنته الصُغرى ساشا؟

كتبت- رنا أسامة:

قام الرئيس الأمريكي المُنتهية، ولايتة باراك أوباما، بالإشادة بابنتيه، "ساشا" و"ماليا"، أثناء إلقائه خطاب وداعه للبيت الأبيض أمس الثلاثاء، فيما أثار تغيّب الابنة الصغرى، ساشا، عن الحفل دهشة وحيرة الكثيرين، بحسب ما ذكرته مجلة US Magazine الأمريكية.

بعد ثماني أعوام رئيسًا لأمريكا، قام أوباما بتوديع البيت الأبيض، في حفل مؤثر أُقيم في مسقط رأسه في شيكاغو.

بنظرات فخر واعتزاز، وقفت زوجته ميشيل وابنته الكُبرى ماليا، 18 عامًا، بجانبه بينما يوجّه الشُكر لعائلته على دعمهم المتواصل له خلال فترة حكمه.

بيد أنه وطيلة فترة الخطاب، التي استغرقت ساعة، لم يذكر غياب ابنته ذات الـ 15 عامًا، وهو ما دفع رواد مواقع التواصل الاجتماعي للبدء في إثارة تكهّنات وسيناريوهات حول السبب الذي أدى إلى تغيّبها عن حفل الوداع.

وسُرعان ما بدأ هاشتاج #whereissasha "أين ساشا؟" يغزو تويتر، ليتصدّر أكثر الهاشتاجات رواجًا على موقع التدوين المُصغّر، كما امتلأ بصور GIF وتعليقات مُضحكة حول غياب ابنة أوباما.

فيما كشفت شبكة "سي بي إس" الأمريكية أن السبب الحقيقي الذي أدى إلى غياب ساشا، هو أنها كانت تقوم بالمذاكرة استعدادًا لاختبار كان مُقرّرًا لها أداؤه في الصباح.

كتب مراسل الشبكة الأمريكية، مارك نولر" إجابة السؤال في تغريدة على حسابه على تويتر، نقلًا عن مسؤول من البيت البيض، قائلًا: "إنها بقيت في العاصمة، واشنطن، ليلة حفل الوداع؛ لأنه كان لديها اختبارًا في المدرسة صباح اليوم التالي".