لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

وول ستريت جورنال: داعش يسيطر على معقل جديد في جنوب سوريا

06:16 م الخميس 08 سبتمبر 2016

داعش

واشنطن - (أ ش أ)..

قالت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية -اليوم الأربعاء- إنه في الوقت الذي ينصب الاهتمام الدولي على قتال تنظيم (داعش) في معقله بالرقة السورية والموصل العراقية، وقعت منطقة أصغر بكثير ولكنها مهمة استراتيجيا تحت سيطرة التنظيم في جنوب سوريا على الحدود مع الأردن وهضبة الجولان المحتلة.

وأضافت الصحيفة أن المليشيات في هذه المنطقة الجبلية، المعروفة باسم حوض نهر اليرموك، ليسوا إرهابيين أجانب من أوروبا وشمال أفريقيا، ولكن معظمهم ريفيون محليون، وكثير منهم مقاتلون سابقون في الجيش السوري الحر المعارض المدعوم من الغرب، وهو ما يجعل منهم هدفا صعبا.

وذكرت أن مناطق سيطرة داعش الأساسية هي شمال شرق سوريا والأجزاء المجاورة في غرب العراق، وهي منطقة تتقلص تحت وطأة العمليات الأخيرة للجيش العراقي والمليشيات الكردية والجيش التركي الذي انضم مؤخرا للحرب الدائرة.

وعلى عكس مناطق داعش الرئيسية هذه، فإن الولايات المتحدة لم تطلق غارات جوية ضد المليشيات في حوض اليرموك، رغم أن وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر أعلن في يوليو الماضي أن واشنطن تخطط لتوسيع حملتها ضد داعش في جنوب سوريا.

وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة ضمت رسميا الجماعة المسلحة الرئيسية في حوض اليرموك، والمعروفة باسم "لواء شهداء اليرموك"، إلى قائمة المنظمات الإرهابية في يونيو الماضي، بعد أن أعلنت الجماعة ولاءها لتنظيم داعش.

وقالت الصحيفة إن الميليشيا الإرهابية التي جنت سمعتها السيئة بخطفها لمراقبين الأمم المتحدة في 2013، حريصة على عدم استفزاز الأردن أو إسرائيل، ولذلك امتنعت حتى الآن عن شن هجمات عبر الحدود السورية.

ولفتت إلى أنه رغم اشتعال القتال بين قوات المعارضة ونظام الرئيس السوري بشار الأسد في جبهات مدينة حلب، بدت المناطق الجنوبية هادئة بشكل كبير، مرجعة ذلك إلى أن الأردن على عكس تركيا جارة سوريا الشمالية، تهتم بإبقاء حدودها آمنة أكثر من التحفيز على تغيير النظام في دمشق.

وأوضحت الصحيفة أن الولايات المتحدة وحلفاءها الغربيين والإقليميين يحافظون في الأردن على ما يسمى بـ"قيادة العمليات العسكرية"، وهي كيان سري ينظم وينسق الجهود الدولية لدعم المتمردين الموالين للجيش السوري الحر بالأموال والسلاح والذخيرة والمعلومات المخابراتية.

وتابعت الصحيفة أن السهولة التي ظهر بها أحد جيوب داعش في جنوب سوريا تجعل العديد من المعارضة السورية، والأردنيين أيضا، قلقين حيال ما قد يحدث بمجرد تحرير معاقل داعش الرئيسية في الرقة والموصل.. مشيرة إلى أنه بالفعل ظهرت حركة لمقاتلي التنظيم الإرهابي نحو مستوطنات في جنوب شرق سوريا.

وذكرت الصحيفة أن المتطرفين في حوض اليرموك يعملون الآن تحت لواء ما يسمى بـ"جيش خالد بن الوليد"، حيث يعتقد قادة الجيش السوري الحر أن عددهم يصل إلى 600 فرد يمتلكون نحو عشر دبابات، لكن التضاريس الجبلية والوديان العميقة تجعل من الصعب شن عملية هجومية ضدهم.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان