لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

واشنطن بوست: 10 حروب تنتظر الشرق الأوسط بعد داعش

01:54 م الخميس 08 سبتمبر 2016

داعش

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - أماني بهجت:

نشرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية تقريرًا على موقعها الاليكتروني تناولت فيه الحروب المرتقبة التي قد تندلع بعد الحرب على داعش.

وأشار التقرير إلى تقلص حدود الخلافة المزعومة للدولة الإسلامية بسرعة كبيرة وانحصار رقعة سيطرتها في العراق وسوريا، وتساءل التقرير عما سيأتي بعد الحرب التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية على التنظيم.

ويأتي الجواب إنه على الأرجح فهناك المزيد من الحروب، فالتحالف الموجود لمحاربة داعش يضم مجموعة من الحلفاء يرى بعضهم في البعض الأخر أعداء له.

رصدت الصحيفة في تقريرها 10 حروب من المتوقع اندلاعها وبعض الحروب المذكورة قد بدأ بالفعل، وبعض حروب أخرى قد لا تندلع على الإطلاق، وفي الوقت ذاته فاندلاع أي من هذه الحروب تزيد من فرص بقاء التنظيم وازدهاره وربما تجر قدم الولايات المتحدة إلى المنطقة لسنوات عدة.

الحرب الأولى: بين قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة والقوات العربية المدعومة من تركيا

ويشير التقرير إلى أن هذه الحرب قد بدأت بالفعل هي من أكثر الحروب تعقيدًا، فتركيا تخوض حربًا ضروس ضد الأكراد، تابعت كيف استفادت الحركات الكردية من الدعم الأمريكي ووصلهم لشمالي شرق تركيا.

أما الفصائل العربية المدعومة من تركيا فهي تعارض التوسع الكردي حيث بدأ يطغى على مناطق سيطرتها، فتدخلت تركيا في الحرب السورية بشكل رسمي لدعم هذه الفصائل، ومنذ ذلك الوقت اندلع القتال بين الطرفين رغم دعوات الولايات المتحدة للجانبين بالتوقف.

الحرب الثانية: تركيا والأكراد السوريين

تتشابه المعركة الثانية مع الأولى ولكنها على نطاق أكبر، فالاتفاق الأمريكي التركي يحتم على تركيا التدخل في المناطق التي تسيطر عليها داعش ولا تمتد لمناطق الأكراد الذين يحابون نفس التنظيم في الوقت ذاته، لكن تركيا قلقة للغاية حول الدولة شريطها الحدودي الذي سيطر الأكراد على معظمه، وقلقة أكثر من إعلان دول كردية انفصالية تمتد لأراضيها كما حدث في وقت سابق هذا العام.

في الوقت ذاته بدأت تركيا ببناء جدار عازل حدودي على الحدود التي يسيطر عليها الأكراد في محاولة لتخفيف وطأة الأمر، لكن إذا استمرت التواترات بين الطرفين قد تؤدي إلى غزو تركيا لمناطق سيطرة الأكراد.

الحرب الثالثة: الأكراد السوريين ضد الحكومة السورية

النظام السوري متمثلًا في الحكومة السورية قلق للغاية من الطموح الكردي وحلم الدولة الكردية الانفصالية فبالرغم من إنه لطالما أعلن النظام عن إمداده للأكراد بالسلاح في وقت سابق.

الحرب الرابعة: الولايات المتحدة ضد سوريا

لطالما كانت احتمالية هذه الحرب متواجدة منذ اندلاع الحرب السورية ودعوات الولايات المتحدة المتكررة للأسد بالتنحي، ورغم الجهود المستمرة لتجنب اندلاع مثل هذا الصراع إلا أن بعض المناطق يمكن أن تحدث فيها المواجهة المباشرة بين القوات الحكومية السورية وبين قوات أخرى مدعومة أمريكيًا مثل الرقة،

الحرب الخامسة: تركيا ضد سوريا

اقتصر التدخل التركي على محاربة داعش ومحاولة تحديد مناطق سيطرة الأكراد وعدم توسعها، أما عن العلاقات التركية الروسية والإيرانية فتعمل تركيا على رأب الصدع الذي حل بها.

الحرب بين الطرفين هنا يمكن أن تحدث إذا حدث اصطدام بين القوات السورية الحكومية والقوات التركية في تقدمها ناحية حلب.

الحرب السادسة: أكراد العراق ضد الحكومة العراقية

كالأكراد في سوريا يسعى الأكراد في العراق لتوسيع مناطق سيطرتهم، كما يسعون إلى التحرك لمناطق سيطرة الحكومة العراقية، وفي الوقت ذاته يسعون للسيطرة على مناطق تنظيم داعش السابقة التي تسعى الحكومة العراقية التي تدعمها الولايات المتحدة للسيطرة عليها.

الحرب السابعة: الأكراد العراقيين ضد المليشيات الشيعية

هذه الحرب واردة الحدوث، فكلا الطرفين يسعون للسيطرة على المناطق التي كان يسيطر عليها تنظيم داعش سابقًا.

بالإضافة إلى أن الأكراد في سوريا والعراق ليسوا على قلب واحد مما ينذر بنشوب حرب بينهم.

الحرب الثامنة: الأكراد ضد الأكراد

يعد هذا السيناريو من أكثر السيناريوهات تعقيدًا ولكنه أيضًا بعيد الاحتمال، فالأكراد منقسمين على نفسهم في كل شيء عدا حلم الدولة الكردية، والفصيلين الرئيسيين في العراق خاضا حروًا داميةً في 1990، أحد هذين الفصيلين هو العدو الأول للأكراد المسيطرين على شمال سوريا.

الحرب التاسعة: العرب السنة ضد الشيعة أو الأكراد:

على الرغم من سعي السنة والشيعة أو الأكراد لمحاربة داعش إلا أن الشعور بالاضطهاد لدى السنة قد يولد هذه الحرب.

والعديد من التقارير رصدت الانتهاكات بحق السنة خلال محاربة داعش من جانب الشيعة والأكراد منها التهجير والاعتقال.

الحرب الأخيرة: فلول داعش ضد الجميع

على الرغم من هزائمه المتكررة إلا أن تنظيم داعش لا يزال يسيطر على جزء كبير من المناطق في سوريا والعراق، في حال استمر التذبذب والخلافات بين الأطراف التي تسعى لدحر داعش فالمعركة يمكن أن تتأجل إلى أجل غير مسمى.

فيديو قد يعجبك: