لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

موقع فرنسي يوضح أسباب التقارب الروسي التركي

03:11 م الأحد 04 سبتمبر 2016

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - أسماء ابراهيم:

قال موقع ميديا بارت الفرنسي إن تركيا كانت منذ وقت طويل لعبة في يد الولايات المتحدة الامريكية فقد كانت تنفذ أجندة واشنطن من خلال دعم الارهاببين في الشرق الاوسط مما أنتج داعش على هذه الصورة، لكن الانقلاب الأخير ورفض امريكا تسلم غولن لتركيا ادى الى تغير جذري في العلاقات الامريكية التركية.

ويرى الموقع أن التقارب الروسي التركي والجمود التي تشهدها العلاقات التركية الامريكية في الأونة الأخيرة قد يلقي بظلاله علىى مشكلة الاكراد الذين توافق موسكو على محاربة مطالبهم بالحكم الذاتي.

وأشار الموقع إلى أن سبب التقارب بين روسيا وتركيا اسبابه في البداية اقتصادية بسبب الحصار الذي فرضته أوروبا على موسكو عقب أزمة القرم الأوكرانية، والمشاكل التي واجتها تركيا مع اوروبا مما أدى إلى رغبة جامحة عند المسؤولين الأتراك والروس في التصالح لتكوين حلف إلى جانب سوريا وايران.

ويرى الموقع ان المحور في الشرق والذي تقوده روسيا يهدف الى خفض نفوذ امريكا في المنطقة خصوصا بعد التدخلات الخرقاء وتردد باراك اوباما وادارته مما سمح لروسيا بأن تصبح اليد العليا في الشرق الاوسط.

أرادت كلا من أمريكا وأوروبا من تركيا الوقوف في وجه اللاجئين ومحاربة داعش، لكن تركيا ترى ان من مصلحتها في البداية القضاء على حزب العمال الكردستاني وليس داعش، ان ما يهم تركيا الان هو القضاء على الاكراد العدو الاول لدولتهم وليس حفظ حدود اوروبا وسط تدفق اللاجئين اوحتى مقاتلة داعش في العراق وسوريا.

وأوضح الموقع ان تركيا ايضا لا تريد ان تخسر امريكا التي ستحظى دوما بمكان في الشرق الاوسط وستظل يدها الأطول في المنطقة خصوصا وان لها صداقات قوية تجمعها بدول الخليج، لكن اللعب على الحبلين بحسب الموقع قد يعيد الى تركيا مكانتها في الشرق الاوسط فتحظي بعلاقات اقتصادية ممتازة مع موسكو وبدعم امريكي للقضاء على الاكراد.

ولفت الموقع ان احلام اردوغان تتلخص في اعادة بناء السلطنة فسنجده يبحر شمالا وجنوبا وشرقا وغربا يتفق مع هذا وذاك على امل الحصول على مزايا من كل جانب، لذلك تجده لا يستقر على دعم صديق او محاربة عدو فلربما يحظى بمصلحة مع هذا او ذاك.

فيديو قد يعجبك: