الرأس الأخضر.. دولة إفريقية تتخلص من الوقود الحفري عام 2020

كتب - علاء المطيري:

قالت صحيفة "الإندبندنت"، إن دولة "الرأس الأخضر" - دولة إفريقية غرب سواحل السنغال بـ500 كم في المحيط الأطلنطي - تعهدت بأن تتوقف عن استخدام طاقة الوقود الحفري وتتحول لاستخدام الطاقة المتجددة بنسبة 100 % بحلول عام 2020.

ولفتت الصحيفة البريطانية - في تقرير لها، اليوم الخميس - إلى أن الدولة التي يطلق عليها البرتغاليون "كاب فردو" تعهدت بمساعدة دول أفريقية للسير على خطاها والتحول إلى الطاقة المتجددة بصورة كاملة في المستقبل.

وأوضحت الصحيفة، أنه رغم أن تلك الدولة التي تقع وسط المحيط الأطلنطي تفتقر إلى امتلاك أراضي صالحة للزراعة أو مصادر طبيعية إلا أنها تمتلك الشمس والرياح بصورة تجعلهما أهم مصادر الطاقة التي يمكن استخدامها في تخفيض تكلفة استيراد كل السلع من الخارج لمواطنيها الذين يصل عددهم إلى 550 ألف نسمة.

وفي عام 2010 وضعت حكومة "الرأس الأخضر" دراسة للاستثمار في طاقة الرياح والطاقة الشمسية بصورة كبيرة وكان المخطط إنجاز 25 % بحلول عام 2011 و 50 % من المشروع بحلول 2020، لكن دراسة جديدة أكدت أن الاستفادة ستكون أكبر إذا تم الاستغناء عن الوقود الحفري بصورة كاملة.

وخلال العام الماضي أسست حكومة "الرأس الأخضر" مركز صناعة وصيانة خاصة بالطاقة المتجددة، وتسعى لجعله مركزًا رئيسيًا لخدمة جميع دول غرب القارة الإفريقية التي تتطلع للسير في هذا الاتجاه.

وذكرت الصحيفة، أن الخطة الجديدة التي وضعتها حكومة الرأس الأخضر تتضمن توفير نسبة 30 -35 % من موارد الطاقة لديها بنهاية عام 2016 و نسبة 50 % بحلول عام 2018، بينما تهدف الخطة إلى تحقيق نسبة 100 % اكتفاء من الطاقة المتجددة بحلول عام 2020.